أنباء عن العودة الى الحياة الطبيعية وإنهاء حالة الطوارئ الصحية

تهيئ السلطات المغربية خطة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد على أساس أنه “انفلونزا موسمية”، ترتكز على الصرامة في تحقيق المناعة الجماعية التي لن تكون إلا بالانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، والتي لمستها منذ أكثر من أسبوع، اجتماعات مكثفة في هذا الإطار اتضح أنه لا تعایش بدون صرامة في تحقيق حصانة ضد الوباء.

خارطة طريق هاته الغاية منها، حسب ما كشفته عدد من المصادر الاعلامية، العودة بالحياة إلى طبيعتها حتى وإن كان الأمر سيحدث بشكل تدريجي، لكن في الأشهر القليلة المقبلة، وإن كانت المصادر تتحدث عن شهر مارس كبداية لمرحلة جديدة في التعامل مع الفيروس

وحسب المصادر ذاتها، فالرؤية الجديدة تتلخص في عدة نقاط، أولها إلغاء حالة الطوارئ الصحية، ثانيا السماح بالعودة إلى السفر بدون قيود اللهم، التوفر على جواز التلقيح التي يؤكد على الاستفادة من الجرعات الثلاث، ثالثا استئناف التجمعات الكبری، رابعا التوقف عن الإعلان حالات الإصابة اليومية، خامسا التعايش مع الفيروس كأنه “انفلونزا موسمية”، وأخيرا دفع عموم المواطنين بالانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، حيث تبين للمسؤولين أنه حان وقت الصرامة لتعميم التطعيم ضد الفيروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى