اعلام تيفي- نعمان نيني
الجهاز الأمني المغربي اليوم، جهاز حداثي عصري متطور وعقلاني، من خلال آليات المراقبة والتفتيش والمحاسبة التي تنهجها الادارة العامة للأمن الوطني لدى مؤسساتها وعنصرها البشري، باعتبارها مرفق عام يقدم خدمات ويصون ويحمي البلاد من التهديدات الإرهابية والإجرام والمخدرات..
وقالت مصادر أمنية ل”موقع إعلام تيفي “، انه منذ تولي المدير العام للامن الوطني ومراقبة التراب الوطني. السيد عبدالطيف الحموشي المسؤولية عرفت إدارات الأمن تحديث وعناية بأسرة الأمن الوطني التي تسهر على راحة أمن المغاربة.
نفس المصدر يؤكد ل”إعلام تيفي “، ان المؤسسة الأمنية بقيادة المدير العام الحموشي تعرف إصلاحات جوهرية وفي عصب الإصلاح يوجد رجل الامن المغربي الذي يقوم بمجهودات كبيرة اليوم من خلال اتساع نطاق العمل في مسيرات ووقفات وتأطير عملية مرور الاحتجاجات.
أحالت الإدارة العامة للأمن الوطني بشكل مفاجئ السيد رشيد بريكات قائد القيادة العليا للهيئات الحضرية بالرباط إلى مدينة فاس ليشغل منصب قائد بالمجموعة المتنقلة لحفظ النظام وتم تعويض منصب رئيس القيادة العليا للهيأة الحظرية بالرباط برئيس فرقة المرور برتبة كولونيل البشتاوي. وتقول مصادر مطلعة إنه تمت إحالة المسؤول الأمني، الذي قضى ما يناهز 4 سنوات بالرباط، على رأس مجموعة حفظ النظام، فيما تقول مصادر أخرى إنه إجراء عادي يمكن أن تقوم به الإدارة العامة للأمن الوطني تجاه عدد من المسؤولين الأمنيين. ويبدو تنقيل هذا المسؤول الأمني وفق بعض المصادر بمثابة إجراء تأديبي جراء ارتكاب أخطاء مهنية جسيمة ، على اعتبار أن تنقيله من مدينة الرباط في اتجاه إقليم فاس لا يعد ترقية بقدر ما يعتبر تأديبا غير مباشر. وجاءت إحالة المسؤول الأمني وآخرين ضمن سلسلة من الانتقالات التي تقوم بها الإدارة العامة للأمن الوطني خلال الفترة الأخيرة
