الوضع الوبائي..العودة إلى نقطة الصفر وحالات الإصابة في ارتفاع

إعلام تيفي

سجلت وزارة الصحة يومه الخميس 29 يوليوز 2021، 8995 إصابة جديدة بكورونا المستجد و 2101 حالة شفاء و 32 وفاة خلال ال24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) بلغ 13 مليون و388 ألف و 726 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و 94 ألف و160 شخصا.

ومع ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد 19، في الأسابيع الأخيرة، بدى أن خطورة الوضع بدأت تدب بالخوف إلى قلوب بعض المواطنين، الذين جعلوا من مواقع التواصل الاجتماعي مكانا للتعبير عن قلقهم من ارتفاع الحالات المهول بمستشفيات المغرب.

وفي هذا الشأن أصبح من الضروري أن تأخذ الحكومة بعين الاعتبار هذا الوضع الصحي، خصوصا وأن أقسام  أقسام الإنعاش بها تطورا مهما في الحالات الحرجة والخطيرة.

وتداولت بعض المصادر من مدينة أكادير، أخبارا تفيد بارتفاع الحالات غير المصرح بها والتي لا تكشف عن الفيروس “PCR”، بسبب ارتفاع أسعار تحاليل الكشف عن الفيروس، وسجلت المصادر ذاتها، نقصا حادا في أدوية كورونا ، والزنك والفيتامين سي.

كما تابعت المصادر أن مراكز التلقيح بالمدينة تغلق أبوابها قبل الوقت الذي صرحت به وزارة الصحة.

ونظرا لأن الوزارة سمحت بالتلقيح بجميع المراكز حتى للمواطنين القاطنين بمدن أخرى، أخرى، فقد عرفت العملية ارتفاعا في عدد الراغبين في التطعيم بمراكز عن أخرى بمناطق مختلفة.

وسجلت المصادر في هذا الشأن أن هذه العملية فتحت باب الفوضى على مصراعيه، حيث أنه في أغلبية مراكز التلقيح وبعد قرار وزارة الصحة بإلغاء أخد موعد للحقنة عبر الهاتف عبر رقم 1717، وحيث يكفي فقط الذهاب مصحوبا بالبطاقة الوطنية وتسجيل الاسم بباب المركز وانتظار الدور ربما ليومين أو أكثر نظراً لكثرة المسجلين حسب مصادرنا بمدينة أكادير.

من جهة أخرى، تداولت بعض المريضات بمستشفى تقول أنه بالصويرة، تداولت فيديوهات تحاول من خلالها الكشف عن تقاعس الأطباء والممرضات بقسم الإنعاش عن أداء دورهم في تقديم المساعدة للمرضى، وغياب العناية بها.

صور أعادتنا لنقطة الصفر في محاربة تفشي وباء كورونا وسلالاته المتحورة، حيث عرفت أقسام الإنعاش ارتفاعا في عدد الحالات الحرجة والخطيرة، واستمر عدد الوفيات في الارتفاع.