تخوفات من أن تتكتم وزارة الصحة على حالات إصابة بفيروس كورونا

دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزارة الصحة الى تعزيز المراقبة الوبائية واخبار المواطنين حول وسائل الوقاية بخصوص انتشار فيروس كرونا، خاصة ان فيروس كورونا corona السلالة الجديدة، ينتقل من الانسان الى الانسان عبر لمس افرازات المصاب وعبر اشياء objets لامسها المصاب وترك فيها افرازاته، او لمس حيوان يحمل الفيروس كالقطط .

فيروس كرونا شبيه بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد سارس، التهاب رئوي حاد وصعوبة التنفس والسعال والقشعريرة وشعور بالتعب والاجهاد …..

فرغم ان المنظمة العالمية للصحة قررت حاليا “بعدم اعلان حالة طوارئ صحية دولية بخصوص فيروس كورونا الجديد “، فقد طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، بضرورة تعزيز وتقوية المراقبة والتتبع من طرف مديرية الأوبئة والمديريات الجهوية ، والقيام بكل الاجراءات الصحية المطلوبة، والمصاحبة للوقاية واخبار المواطنين عبر نشرات رسمية، كما دعت الشبكة في بيان لها إلى تجنب الأخطاء وسوء التقدير والمشاكل التي وقعت فيها الحكومة السنة الماضية بخصوص فيروس H1N1، خاصة مع ارتفاع الوفيات في الصين وانتشار الفيروس في عدة بلدان اسيوية وحالات في امريكا واروبا ولو بشكل محدود جدا .

وعلى الرغم من تطمينات وزارة الصحة بهذا الشأن، فهناك تخوفات شديدة لدى المواطنين، من أن يكون هناك حالات إصابة بالمغرب، لا يتم الكشف عنها، خصوصا وأن هناك أجانب آسيويين، قد دخلوا المغرب قبل الإعلان عن حالات الطوارئ، بالإضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من السلع التي تجوب ربوع المملكة مصدرها من الصين، علما أن الفيروس من الممكن أن ينتشر عبر لمس أشياء بها إفرازات مصاب بالفيروس..

من جانبها فقد أعلنت وزارة الصحة الفرنسية مساء أمس الجمعة، تأكيد تسجيل ثالث إصابة في الأراضي الفرنسية بفيروس كورونا المستجد الذي كان ظهر في الصين. وأكدت فرنسا أن المريض الأول والثالث نقلا إلى مستشفى في باريس، أما الثاني فيخضع للعلاج في مدينة بوردو جنوب غرب البلاد، وقد اتُّخِذت الإجراءات اللازمة “لعزلهم”.