عودة بابلو إسكوبار الشمال: منير الرماش يستعد للخروج من السجن بعد 20 عامًا

عودة بابلو إسكوبار الشمال: منير الرماش يستعد للخروج من السجن بعد 20 عامًا

في موعد مُنتظر يوم 2 مايو 2024، يستعد منير الرماش، الذي كان يعرف سابقًا ببارون المخدرات، ليترك خلفه أسوار السجن المركزي بالقنيطرة، بعدما قضى أكثر من عقدين في السجن.

تجاوزت مدة إقامته القضائية العشرين عامًا، حيث كان متهمًا ضمن قضية معقدة شملت قضاة وعناصر أمنية ومسؤولين في الجمارك.

تاريخ 2002 شهد مواجهات عنيفة في مدينة الفنيدق الساحلية، تخللتها استخدامات كثيفة للأسلحة النارية بين عصابتين، مما أدى إلى سقوط عدد من كبار بارونات التهريب الدولي للمخدرات، وانهيار سوق الحشيش بشكل حاد.

فيما تشير بعض التقارير إلى أن منير الرماش اعتقل في ذلك الوقت بعد تورطه في تجارة المخدرات، تاركًا خلفه أسطورة حول شخصيته كـ”بابلو إسكوبار الشمال”.

كانت خالته قد أدلى بتصريحات سابقة تشير إلى احتجازه لمحاسبه الشخصي الذي كان يدير مشاريعه، بينما تقول مصادر إعلامية أنه قتل شخصًا بالقرب من الإقامة الملكية بتطوان.

اشتهر الرماش في تطوان بتحوله من بائع سجائر بسيط إلى أكبر تاجر مخدرات في الشمال، وهو ما جعل من قصته مادة للروايات والأساطير، التي نفتها عائلته بشدة في تصريحات سابقة.

اعتقاله قبل عقدين أيضًا، وقضية القضاة والمسؤولين التي تورطوا معه، كانت ذاكرة مؤلمة لمدينة تطوان وموضوعًا للجدل الواسع في الصحافة المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى