غضب وسط أرباب “المطاعم والمقاهى” بسبب جمعيات تهدد الدولة

اعلام تيفي – الرباط 

ا-ب

تبرأ عادل الرحوي، الناطق الرسمي باسم الجمعية المغربية المستقلة لأرباب المقاهي والمطاعم من التصريحات الاخيرة المنسوبة لبعض الجمعيات المنتمية للقطاع والتي هددت بتنظيم اضرابات والدخول في تصيعد ضد الدولة، وذلك في ظل الأوضاع التي تمر منها البلاد.

وأكد  الرحوي بأن القطاع تضرر كثيراً بسبب الجائحة وزاد تضررا ب”المتطفلين” عن القطاع، الذين أصبحوا يطلقون التصريحات هنا وهناك دون الرجوع إلى باقي مهنيي القطاع واسعة مع باقي المهنيين؛ حيث أصبح كل من له مقهى ولو متنقلة يتحدث باسم المقاهي والمطاعم الوطنية، مشيرا إلى أن “مازاد الطين بلة هو خروج جمعية تتحدى الحكومة والدولة في ظل الجائحة لتعقيد الامور دون طرح البدائل”.

وشدد ذات المتحدث أن “أنه فعلا القطاع تضرر كثيراً بسبب الإغلاقات المتكررة وتقليص مدة ساعات العمل، حيث فرض الاغلاق على الساعة الثامنة مساء الأمر الذي يؤثر على مداخيل المقاهي والمطاعم وعلى رواتب العاملين دون الحديث عن نظام الضريبة الذي لم يراعي الإغلاق المستمرة وانخفاض المردود المادي كل يوم”.

واعتبر الرحوي ان الإضراب او الاحتجاج أو التصعيد في وجه الحكومة والدولة ليس هو الحل بل الحل يأتي في الحوارات المباشرة مع السلطات المعنية واقتراح حلول موضوعية للخروج بالقطاع من هذه الأزمة التي أجبرت عددا كبيرا من  أرباب المقاهي  على إقفال محلاتهم وتسريح مئات العاملين بسبب تقليص مدة العمل التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية وعجز عدد منهم على تسديد السومة الكرائية والديون المتراكمة جراء تداعيات الجائحة ، حيث أكد على ضرورة تمديد مدة ساعات العمل وتخفيض نسبة من الضرائب الموجهة للقطاع، مؤكدا ان العشرات بل المئات من المقاهي والمطاعم تجه نحو الافلاس، خصوصا بعد الحديث عن اغلاق المقاهي والمطاعم طيلة شهر رمضان المبارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى