المحكمة الجزائرية تحكم على 4 شباب من أنصار الترجي ب20 سنة سجناً

فصلت محكمة الجنايات بعنابة الجزائرية مساء أمس الإثنين 31 جانفي 2022 في قضية ذات بعد دولي، تورط فيها شباب من تونس كانوا قد حضروا إلى الجزائر أياما قليلة قبل بداية جائحة كورونا في شهر فيفري من سنة 2020، لأجل متابعة مباراة كروية ضمن كأس الكنفدرالية الإفريقية ما بين شبيبة القبائل والترجي التونسي التي جرت بتيزي وزو، ليقرروا بعد ذلك البقاء في مدينة عنابة، حيث استأجر بعضهم وعددهم خمسة مسكنا، وأقام البقية وعددهم أربعة في فندق صغير غير مصنف في المدينة، وهذا من أجل ممارسات إجرامية، كانت حسب التهم الموجهة إليهم، هي حيازة والحصول والشراء قصد البيع وتخزين وتوزيع ونقل عن طريق العبور للمخدرات في إطار جماعة إجرامية. و قضت المحكمة بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، على أفراد العصابة من بينهم أربعة كانوا حاضرين أثناء المحاكمة، وخمسة في حالة فرار، بعد أن التمس النائب العام في حقهم المؤبد، . وحسب الشروق الجزائرية ، فإن الشباب التونسي هم من أنصار الترجي كان أحدهم على اتصال بعصابة مختصة في ترويج المخدرات في تونس، طلبوا منه استغلال فرصة تواجده في الجزائر ونقل المخدرات من الحدود الغربية بعد تهريبها من المغرب وإدخالها إلى تونس عبر الحدود الشرقية، فوافق وجند عددا من رفاقه لهذا الغرض. وتم ضبط أكثر من كيلوغرام من القنب الهندي كانت موزعة في أماكن كثيرة من بينها سقف الغرفة، وخلال التحقيق الدقيق مع المشتبه فيهم اعترف أحدهم بأنه ابتلع عددا من الكبسولات لتفادي القبض عليه، وتم استخراجها بطريقة بيولوجية عادية . ليتضح بأن عمليات التهريب والتهرب من الأمن كانت تتم بواسطة ابتلاع الكبسولات المليئة بالمخدرات، ثم طرحها مع الفضلات في وقت لاحق.

المصدر : التونسية