وليد الركراكي يخلق الفرص ويقول إننا في الطريق الصحيح

بشرى عطوشي  

غداة تصريح وليد الركراكي في ندوة صحفية قبل المباراة المنتظرة والتي ستجمع المنتخب الوطني المغربي ونظيره جنوب أفريقيا، انقسمت التعليقات حول هذا الخروج «الركراكي»، بين من صفق لهذا الموقف بكلتا يديه، ومن رأى أنه غير مناسب.

وقد أشار وليد الركراكي إلى ضرورة تجنب تحميل المغرب أو أي منتخب آخر مسؤولية الدفاع عن راية العرب في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وقال الركراكي، في الندوة الصحفية “لا أهتم لإقصاء المنتخب المصري، بالطبع نشعر بالحزن بسبب خروجهم لأنهم إخوتنا، لكن أكثر ما نهتم له هو المغرب لا نعير أي أهمية لفكرة اللعب من أجل راية العرب، فنحن نلعب من أجل المغرب فقط.”

ففي العالم العربي، على سبيل المثال، لم يوافق سوى عدد قليل من الناس على تصريح المدرب الوطني. وهذا ما حدث مع المضيف المصري محمد المحمودي الذي قال إنه يتفق تماما مع المدرب المغربي.

 

إلا المغاربة جميعهم يصطفون خلف المدرب الوطني بعد السعار الذي أصاب بعض الخصوم والحاقدين خلال كأس الأمم الأفريقية في نسختها 2023. وفي X، مرة أخرى، غرد العديد من المغاربة لدعم كلام الركراكي.

وقال عزيز داودة المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن وليد الركراكي  قال حقا مغردا على حسابه بمنصة X، ” فريقنا في كأس افريقيا يمثل المغرب لا غير. و لما نتاهل لكأس العالم نمثل المغرب لا غير.”

وليد الركراكي الذي يقود أسود الأطلس هو نجم المنتخب المغربي وصانع معجزاته، إنسان ووطني حر قبل كل شيء، من حقه أن يدافع عن المغرب وعلم المغرب ومن حقه أن يفتخر بكل نصر وكل الجهود التي يبذلها ليجعل راية المغرب مرتفعة وحاضرة في كل مكان عالميا كان أو إفريقيا أو عربيا أو محليا..

لقد أكد أيضا بدل أن يتصيد الحاقدون الفرص، أكد أيضا “نحن في مسابقة قارية، لا يجب أن يكون هناك حديث حول منتخبات مغاربية أو عربية، بالطبع منتخبات شمال أفريقيا أقصيت مبكرا، باستثناء المغرب وموريتانيا، نسعى للقيام بعملنا بأفضل طريقة وعدم الاختباء وراء الأعذار نحن في مهمة، ولا نركز سوى على مشوارنا”.

وتابع في تصريحه“وجه المغرب سيبقى كما هو معروف، أنا راض بمسارنا لحدود اللحظة، يجب أن نتحلى التحلي بالتواضع واحترام المنافسين، نتحدث كثيرا عن إضاعة الفرص، لكننا نخلق الفرص ونحقق انتصارات أظن أننا في الطريق الصحيح”.

نتمنى المزيد من التألق للمنتخب الوطني ونتمنى أن يحصد المزيد من الانتصارات وأن يظل علم المغرب شامخا في كل المحافل الدولية ولا عزاء للحاقدين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى