علال الفاسي

  • الأخبار الرئيسية

    آخر مهمة لنزار بركة قبل قراءة الفاتحة

      إعلام تيفي _ الرباط نزلَ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى سيدي يحيى زعير لا ليعلن عن مشروع تنموي ضخم، ولا ليدافع عن قضية اجتماعية، بل ليشرف على صباغة جدار مقبرة. نعم، مقبرة. الرجل الذي يُفترض أن يقود حزبا بتاريخ نضالي عريق، قرر أن يعيد تقديم نفسه للمغاربة بفرشاة ودلو صباغة، في مشهد يثير الشفقة أكثر مما يثير الإعجاب. هل انتهت مهام الأمين العام لحزب الاستقلال إلى تنميق الجدران وتلميع القبور؟ هل اختزل نزار بركة مفهوم “العدالة المجالية” في بضعة أمتار من الطلاء الأبيض؟ الصورة التي وزّعها الحزب على أمل أن تُظهره قريبا من المواطنين، تحوّلت إلى مادة…

زر الذهاب إلى الأعلى