الأحزاب السياسية

  • الأخبار الرئيسية

    مشروع قانون تنظيم الأحزاب السياسية.. تأسيس أي حزب يحتاج ل2000 عضو على الأقل

    إعلام تيفي مشروع القانون التنظيمي رقم 54.25 الذي يهدف إلى إعادة صياغة قواعد تأسيس الأحزاب السياسية، مع التركيز على تعزيز الشفافية والمصداقية وضمان مشاركة فعالة للشباب والنساء منذ البداية، ينص على رفع عدد الأعضاء المؤسسين لأي حزب إلى 2000 عضو على الأقل، موزعين على جميع جهات المملكة، مع اشتراط تمثيل 12 عضواً على الأقل لكل جهة، من بينهم أربع نساء. ويفرض المشروع أن لا تقل نسبة الشباب دون سن 35 عاماً والنساء عن خُمس الأعضاء المؤسسين، لضمان تمثيلية حقيقية لهاتين الفئتين. وزير الداخلية أشار خلال عرضه أمام مجلس النواب إلى أن القانون الجديد يهدف إلى وضع حد لظاهرة تعدد الأحزاب…

  • قضايا و اَراء

    دعم الشباب المترشحين.. حين تتحول النية الحسنة إلى خطر على جودة التمثيل

    إيمان غوجان باحثة في العلوم السياسية قيل ذات مرة في مقر حزب، من فم شاب قيادي: “باقي كنتسنى شي حد يقنعني بلي أي شاب يستحق يكون في البرلمان”. جملة اختصرت جوهر النقاش الدائر اليوم حول مشروع القانون التنظيمي الجديد للأحزاب السياسية، الذي جاء محملا بنية حسنة: تشجيع الشباب على الترشح للانتخابات من خلال تقديم دعم مالي خاص. خطوة قد تبدو للوهلة الأولى إصلاحية وطموحة، لكنها تطرح، عند التأمل، أكثر من علامة استفهام حول فلسفتها ونتائجها المحتملة. فهل يكفي المال لتحفيز مشاركة الشباب؟ وهل يمكن أن يتحول البرلمان إلى مختبر لتجريب الحماس بدل الكفاءة؟ البرلمان، كما يعرف الجميع، ليس مؤسسة رمزية،…

  • الأخبار الرئيسية

    من “دكاكين” إلى “شركات سياسية”.. هل يتحرر تمويل الأحزاب أم يتضخم تضارب المصالح؟

    حسين العياشي تحوِّل المداولات الجارية حول مشروع القانون التنظيمي للأحزاب الأنظار إلى فكرة غير مسبوقة في المشهد الحزبي المغربي: “تمكين الأحزاب من تأسيس شركات خاصة واستثمار عائداتها في تمويل أنشطتها”. للوهلة الأولى تبدو الخطوة محاولة جريئة لفكّ الارتباط شبه الكامل بميزانية الدولة، وإسناد جزء من التمويل إلى سوقٍ يَكافئ الأداء والمهنية بدل الاكتفاء بالإعانات العمومية. غير أنّ الطريق بين النية والنتيجة محفوف بأسئلة الحوكمة وتضارب المصالح وصورة العمل الحزبي في المجتمع. جوهر الفكرة بسيط: حزبٌ يُنشئ شركةً في مجالٍ مشروع ويستثمر عائداتها في أنشطته السياسية، وتأطير المواطنين، وتمويل الحملات وفق القوانين. مكمن القوة هنا ثلاثة: أولًا، تخفيف الضغط عن المال…

  • الأخبار الرئيسيةالغلوسي

    الغلوسي: الإصلاحات الانتخابية قد تظل حبرًا على ورق إذا لم يتم تطبيقها بصدق

    حسين العياشي يسعى مشروع القانون التنظيمي الخاص بمجلس النواب، وفقًا لمحمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إلى معالجة العديد من التحديات التي تواجه العمل السياسي في البلاد. يركز المشروع على ضرورة فرز نخب سياسية تتمتع بالشرعية والثقة، بعيدًا عن المتورطين في قضايا الفساد. فالمؤسسة التشريعية، التي كانت يومًا ما معقلًا للتغيير والتطور، أصبحت في ظل الفساد مرتعًا للمصالح الخاصة، حيث استغلها بعض اللوبيات المستفيدة من واقع الفساد والريع لتحصين الفاسدين وحمايتهم من المساءلة. إضافة إلى ذلك، يرى الغلوسي أن مشروع القانون التنظيمي للأحزاب يمثل خطوة هامة نحو تحسين الممارسة السياسية والإنتخابية في البلاد. رغم أنه لا يُنتظر منه…

  • الأخبار الرئيسية

    حركة “جيل زيد” ترفض ركوب الأحزاب على الاحتجاجات وتعلن استقلالية شبابها

    إعلام تيفي امتعضت حركة “GENZ212” من خروج بعض القياديين بتصريحاتهم، إثر الاحتجاجات التي عرفتها عدة مدن مغربية، وأكدت الحركة رفضها لأي محاولة لركوب الأحزاب السياسية على هذه الاحتجاجات التي نظمها شباب حركة حيل زيد. وقبل أن تتدارك الحركة ما قالته في تدوينتها ليلة أمس، كتبت على حسابها بالفايسبوك، “ركوب الأمواج راه رياضة كاتدار في البحر ماشي في الاحتجاجات المطالِبة بالحقوق. حنا #GenZ212 ما كاننضموش لأي حزب سياسي وما كنسمحوش لأي مترشح حزبي يضحك على عباد الله ويبان في المظاهرات ديالنا كمساند”. ولأن التدوينة نشرت صور  نبيلة منيب تشارك في الاحتجاجات وتدلي بتصريحاتها للصحافة، فقد تدارك شباب الحركة الموقف ليقدموا شكرهم…

  • الأخبار الرئيسية

    تقرير: 95 بالمئة من المغاربة لا يثقون في الأحزاب السياسية

    حسين العياشي كشف استطلاع أنجزه المركز المغربي للمواطنة، عن أزمة ثقة غير مسبوقة بين المغاربة والأحزاب السياسية، لتترسخ صورة قاتمة حول الحياة الحزبية ومؤسسات الوساطة بوجه عام. فالأرقام صادمة: 95 في المئة من المستجوبين، لا يثقون في الأحزاب، وأكثر من 91 في المئة لا ينتمون لأي تنظيم سياسي، فيما لا يفكر أغلبهم مطلقاً في الانخراط مستقبلاً، رغم أن سبعين في المئة منهم سبق لهم أن شاركوا في الاستحقاقات الانتخابية. مفارقة تكشف أن المواطن يؤدي واجبه الانتخابي باعتباره انتماء وطنياً، لكنه في المقابل يفتقد أي إيمان بجدوى الفاعلين الحزبيين وقدرتهم على تمثيله. الأمر لا يقتصر على الأحزاب وحدها، بل يتعداها إلى…

  • الأخبار الرئيسية

    من التراجع إلى الاندثار؟ تقرير يكشف هشاشة البنية الحزبية بالمغرب

    حسين العياشي يشهد النظام الحزبي المغربي لحظة فارقة قد تحدد ملامح مستقبله السياسي لسنوات قادمة. فبحسب تقرير تحليلي جديد صادر عن مركز المؤشر للدراسات والأبحاث، تمر الأحزاب السياسية المغربية بما وصفه الخبراء بـ “أزمة وجودية عميقة”، تهدد بتقويض أسس التعددية الحزبية، وتطرح تساؤلات جدية حول قدرتها على الاستمرار كوسيط فعّال بين الدولة والمجتمع. التقرير، الذي حمل عنوان ” من المأزق السياسي إلى سيناريوهات ما بعد 2026″، يضع الانتخابات التشريعية المقبلة على المحك، مؤكداً أنها ستكون أكثر من مجرد استحقاق انتخابي؛ بل لحظة اختبار حاسمة لمستقبل العمل الحزبي برمته. ويشير المركز إلى أن انتخابات 2021 شكلت منعطفاً بارزاً، إذ رسخت هيمنة…

  • صوت و صورة

    أزمة النخب السياسية.. من يضخ الدماء في عروق الفساد؟

  • الأخبار الرئيسية

    بن عبد الله: نرفض الارتجال.. إعداد مذكرتنا الانتخابية بدأ قبل سنة بمقاربة تشاركية

    حسين العياشي في إطار التطورات التي يعرفها المشهد السياسي، ومع اقتراب موعد تقديم الأحزاب السياسية لمذكراتها المتعلقة بالتعديلات الانتخابية، أكد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح لــ”إعلام تيفي”، أن إعداد مذكرة الحزب بشأن إصلاح المنظومة الانتخابية، لم يكن عملاً آنياً ولا ارتجالياً، بل ثمرة مسار انطلق منذ ما يقارب سنة كاملة. فقد جرى، حسب قوله، اعتماد مقاربة تشاركية واسعة، انخرط فيها منتخبون ومنتخبات من داخل الحزب وخارجه، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني، مع الحرص على الإصغاء لآراء المواطنات والمواطنين حول هذا الورش البالغ الأهمية. وأكد بن عبد الله أن المذكرة، التي تبلورت عبر هذا…

  • الأخبار الرئيسية

    التحالفات..أدوار الأحزاب واحتمالات البلوكاج في ما بعد الاقتراع (دراسة)

    بشرى عطوشي  ستكون انتخابات 2026 اختباراً حاسماً لقدرة الأحزاب على الانتقال من منطق “الضرورة” إلى منطق “المشروع”، وعلى إعادة بناء التعاقد السياسي مع الناخبين، في ظل احتمالات جدية لسيناريوهات انسداد سياسي قد تعيد إنتاج أزمات ما قبل تشكيل الحكومة، إذا لم يفرز الاقتراع أغلبية مستقرة قادرة على الحكم. دراسة استشرافية صادرة عن مركز المؤشر للدراسات والأبحاث حذرت من بروز “بلوكاج” حكومي محتمل بعد انتخابات 2026، إذا لم تُفرز صناديق الاقتراع أغلبية واضحة، معتبرة أن الاستحقاقات المقبلة تمثل لحظة سياسية فارقة قد تعيد رسم الخريطة الحزبية بالمغرب، وسط بيئة انتخابية أكثر تعقيداً وتوازنات هشة بين الفاعلين. التجربة الحكومية الحالية، تثير نقاشاً…

زر الذهاب إلى الأعلى