الورد الديمشقي

  • الأخبار الرئيسية

    دادس..ذهب الورد في يد المستثمرين والشوك للفلاحين

    فاطمة الزهراء ايت ناصر على بعد كيلومترات قليلة من مدينة قلعة مكونة، وتحديدًا في ايت سدرات السهل الغربية، تبدأ رحلة الورد، ليست رحلة عطر وجمال كما يظن كثيرون، بل رحلة تعب وأمل ووجع صامت لا يُشمّ إلا في وجوه الفلاحين المتعبين. في هذا الحقل الصغير حيث تتفتح الوردة الدمشقية، المعروفة محليًا بـ”الوردة العطرية” أو “الورد البلدي”، تتحرك أيادٍ خشينة، أنهكها التعب، تقطف الورد بصبر، فلا وقت هنا للتأمل في الجمال، ولا مكان للرومانسية في موسم تدور فيه حياة أسر بأكملها حول بضع دراهم تنتظرها بفارغ الصبر. ورغم ما تضفيه الوردة الدمشقية من أريج عطِر وجمالية ساحرة على حقول حوض دادس،…

زر الذهاب إلى الأعلى