علي الغنبوري
-
الأخبار الرئيسية
الغنبوري: خروج الشباب إلى الشارع.. إنذار اجتماعي ورسالة سياسية
حسين العياشي اعتبر المحلل الاقتصادي علي الغنبوري، أن خروج الشباب المغربي إلى الشارع أمس لا يمكن النظر إليه كمحطة عابرة أو مجرد شكل احتجاجي مألوف، بل يمثل إنذاراً قوياً يؤكد أن المجتمع لا يزال ينبض بالحياة، وأن فئة الشباب لن تقبل بعد اليوم بسياسات التهميش والإقصاء. وأوضح أن هؤلاء المحتجين اختاروا التعبير السلمي لأنهم يرفضون الصمت، ويريدون أن يثبتوا أن صوتهم أقوى من كل محاولات التعتيم. وأشار الغنبوري، إلى أن الأرقام الرسمية وحدها تكفي للكشف عن حجم المأساة الاجتماعية، حيث بلغ معدل البطالة 13.3 في المائة، فيما حل المغرب في المرتبة 99 ضمن مؤشر مدركات الفساد، فضلاً عن نظام تعليمي…
-
عام
الغنبوري: التمويلات المبتكرة بين بريق الخطاب وعبء الفاتورة المؤجلة
جسين العياشي في خضم السرد الرسمي الذي يقدّم “التمويلات المبتكرة” كحلّ سحري يبدّد كل أزمات التمويل، يقدّم الخبير الاقتصادي علي الغنبوري قراءة تفكيكية تبقي الأقدام على الأرض: هذه الأدوات قد تمنح مالاً سريعاً وتطلق مشاريع كبرى بلا انتظار طويل لتراكم رأس المال، لكنها،في جوهرها، حلول ظرفية تُرحّل الكلفة إلى الغد ولا تبني استدامة مالية. من هذا المنطلق، يوضح الغنبوري، أن جوهر “الابتكار” هنا هو الاستدانة بثوب جديد: مستشفى يُنجَز بشراكة اليوم، يظل عبؤه المالي دفعاتٍ سنويةً تمتد لسنوات، وقرض يُقتنى الآن، يعود بفوائد تنخر المداخيل لاحقاً. لذلك تبدو الحماسة غير متناسبة مع الحقائق المحاسبية؛ ومن يراهن على هذه الأدوات بوصفها…
-
الأخبار الرئيسية
علي الغنبوري.. زيارة الرئيس الفرنسي تعزيز للتحالف الاستراتيجي والتعاون الثنائي
إعلام تيفي أصدر مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، ورقة حول ابرز نقاط الشراكة بين المغرب وفرنسا، أعدها علي الغنبوري، رئيس المركز، بهدف تنوير رأي العام حول تطورات العلاقات التي تجمع البلدين. تأتي الوثيقة في سياق استعداد المغرب لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة رسمية هامة مقررة خلال الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر، والتي تحمل في طياتها العديد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة في سياق دولي وإقليمي حساس، وسط توقعات بأن تكون نقطة تحول جديدة في العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس. تشير الوثيقة، إلى أنه من المرتقب أن تشهد زيارة الرئيس الفرنسي توقيع مجموعة…
-
قضايا و اَراء
الدرس غير المستوعب من طرف الحكومة
علي الغنبوري بالرغم من الأحداث والصدامات التي واجهتها الحكومة فيما يتعلق بتنفيذ برامجها وإجراءاتها، لا تزال الحكومة لم تستوعب الدرس ولم تقتنع بأن أي إصلاح لا يمكن أن يتم بمعزل عن الفاعلين الرئيسيين فيه، فاعتماد المخططات والبرامج التي تُعد من قبل مكاتب الدراسات، وخاصة الدولية منها، دون إشراك حقيقي للفاعلين الأساسيين، لن يزيد الأمور إلا تعقيدًا. الجلسات النقاشية المبرمجة بعد إعداد هذه المخططات لا يمكن اعتبارها تشاورًا حقيقيا، بل هي مجرد جلسات لإبلاغ الفاعلين بالقرارات التي اتخذت بالفعل، مما يعني أن هذه الجلسات تتحول إلى جلسات إذعان وإخبار ببدء التنفيذ فقط. وهذا يؤدي إلى تكرار نفس السيناريو: يتم تنزيل البرنامج،…