لم نعد نؤمن به بعد الآن لا هم ولا نحن!
-
الأخبار الرئيسية
عيد الشغل..لم نعد نؤمن به بعد الآن لا هم ولا نحن!
بشرى عطوشي الرواية نفسها، والصور نفسها يأتي بها فاتح ماي، وتخرج النقابات اللافتات والمكبرات الصوتية والشعارات التي تم التدرب عليها بعناية. نسير ونهتف، ونأمل، ونطالب وندعو ووو وبعد ذلك، وفي مواجهة كل هذا، تقوم الحكومة، التي برمجت أهدافها مثل الساعة السويسرية، بإخراج سلسلة من الإعلانات المحبكة الصنعة، ودائما بشكل جيد لتهدئة الحشود عشية هذه المسيرات، مرة أخرى هذا العام، لا جديد يذكر تحت سخط شمس فاتح فاي. ومن ناحية أخرى، كانت النقابات هي التي تلقت الضربة القاسية. وتم الحديث عن تدني الأجور، ومعاشات التقاعد المتدنية، وانخفاض القدرة الشرائية. وطالبت بزيادة حقيقية في الحد الأدنى للأجور، وأسعار أكثر عدالة للمنتجات الأساسية،…