إدارة مستشفى مراكش توضح حقيقة اختفاء “التوأم”

ل.شفيق/إعلام تيفي:

ل.شفيق/إعلام تيفي:

خرجت إدارة مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش عن صمتها بخصوص الجدل الدائر حول حادثة تسلّم زوجين لمولود واحد بدلاً من توأم، وما تبعها من اتهامات بإخفاء الملف الطبي للزوجة.

وفي بيان رسمي، نفت إدارة المستشفى بشكل قاطع هذه الاتهامات، موضحة أنه عند وصول الزوجة إلى مصلحة الولادة، تم إجراء الفحوصات اللازمة من قبل الفريق الطبي، وتبين أنها كانت حاملاً بجنين واحد فقط. وأكدت الإدارة أن عملية قيصرية ناجحة أُجريت لها، ورزقت بمولود واحد.

من جهته، عبّر الزوج عبد الجليل عن استيائه وطالب إدارة المستشفى بتقديم جنينه المختفي وتمكينه من الملف الطبي الذي يثبت حمل زوجته بتوأمين، متهماً الإدارة بإخفائه. وأوضح أن جميع الفحوصات السابقة، سواء في مستشفى للقرب أو في مستشفى محمد السادس، أكدت حمل زوجته بتوأم.

وفي سرد لتفاصيل الحادثة، أوضح عبد الجليل أن زوجته أجرت تصوير بالأشعة ثلاث مرات في مستشفى للقرب، وجميعها أكدت حملها بتوأم، وأوصوا بنقلها إلى مستشفى محمد السادس لتلقي الرعاية اللازمة. وعند وصولهم، أكد الأطباء والممرضون حملها بتوأم بعد إجراء فحوصات إضافية.

وفي يوم الولادة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، أوصى الأطباء بإجراء عملية قيصرية نظراً لحالة الزوجة الصحية. وبعد الولادة، أخبرته إحدى الممرضات بأن زوجته وضعت توأماً، لكنهم تفاجأوا في اليوم التالي بوجود مولود واحد فقط.

وأضاف عبد الجليل أن التناقضات في توقيت الولادة بين تقرير المستشفى وواقع الحال، بالإضافة إلى تغيير الطبيب المسؤول، أثارت شكوكه. وأشار إلى أن الطبيب الجديد حاول إقناعه بأن زوجته وضعت جنيناً واحداً فقط، مدعياً أن الخطأ يعود إلى الدكتور الذي أجرى الفحص بالأشعة.

زر الذهاب إلى الأعلى