استمرار الاحتجاجات: الأساتذة الموقوفون يصعدون المطالب في وجه التحديات الأمنية

ل.شفيق/إعلام تيفي:

ل.شفيق/إعلام تيفي:

وسط تشديدات أمنية ملحوظة، عاد الأساتذة الموقوفون إلى ممارسة احتجاجاتهم بشكل جديد، حيث نظموا وقفة احتجاجية جديدة للمطالبة بإعادتهم إلى العمل في الحجرات الدراسية. تأتي هذه الخطوة بعد انتهاء الموسم الدراسي دون أن يتم حل وضعيتهم المعلقة منذ فترة طويلة.

في الساحة الاحتجاجية، الذي شهد تواجدًا أمنيًا كثيفًا صباح اليوم الأحد، عبر الأساتذة عن استيائهم وغضبهم من ما وصفوه بـ”احتجاز الوزارة لملفاتهم”. وطالبوا بسحب كافة العقوبات التي فرضت عليهم وتسوية وضعياتهم المالية والإدارية دون تأخير، مشددين على أهمية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة سابقًا.

وفي بيان صادر عن التنسيق التعليمي الميداني، أكد الأساتذة على استمرار وزارة التربية الوطنية في “التنكيل والانتقام” منهم، معتبرين أن ذلك يعد “انتهاكًا لحقوقهم الأساسية”. كما أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء استمرار هذه السياسات التعسفية التي تؤثر سلبًا على النظام التعليمي العام.

وأعلن التنسيق الميداني عن برنامج احتجاجي متصاعد في الأيام القادمة تحت شعار “لا عطلة مع استمرار الاحتجاز الإداري للموقوفين”. ودعا إلى حل جذري لمشكلة الموقوفين التي وصفوها بأنها “تؤثر سلبًا على النظام التعليمي والقانوني للدولة”.

هذا وقد تجاوزت الاحتجاجات الحالية حدود الاعتصامات السابقة، مما يشير إلى استمرار الضغوط على الوزارة لإيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة المتفاقمة في قطاع التعليم بالمغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى