استمرار التحقيق في جريمة مارتيل البشعة واكتشاف جثة ثانية: تطورات جديدة وإجراءات قانونية

يواصل قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بتطوان، التحقيق في التطورات المتعلقة بجريمة مارتيل المروعة، من خلال عقد جلسات التحقيق التفصيلي واستجواب المتهمين. وذلك بعد اكتشاف فرق الشرطة العلمية في مساء يوم الجمعة 9 يونيو الحالي، جثة شخص يشتبه بأنه ابن السيدة التي أبلغت عن اختفاء زوجها وابنها قبل 11 سنة.

ووفقًا للمصادر المحلية، انتقلت فرق الشرطة في مساء يوم الجمعة إلى منزل السيدة في مارتيل، حيث عثروا على جثة أخرى يُشتبه أنها تعود لابنها المفقود، بعدما تم العثور على بقايا جثة زوجها الذي اختفى قبل 11 سنة.

بدأت التحقيقات التي قامت بها فرق الأمن في مارتيل مع السيدة بعد دفن زوجها في مرآب منزلها، عقب إبلاغها عن اختفائه في برنامج “مختفون”. وتوصلت التحقيقات إلى اكتشاف جثة ثانية، مما يشير إلى أنها كانت تبحث أيضًا عن ابنها المفقود، في محاولة لإخفاء جريمتها الرهيبة. وهذا يدعم بقوة فرضية وجود جثة ابنها مدفونة بنفس الطريقة.

تجدر الإشارة إلى أن فرق الشرطة القضائية في مدينة تطوان تمكنت الأسبوع الماضي من اعتقال امرأة ارتكبت جريمة قتل ضد زوجها في عام 2012، بمساعدة شقيقها، ودفنت جثته في مرآب منزلها. ثم قدمت المشتبه بها بلاغًا عن اختفاء زوجها وابنها في ظروف غامضة من خلال برنامج “مختفون”، بهدف تضليل التحقيق ومحاولة طمس جريمتها.

تم وضع المشتبه بها وشقيقها تحت الحراسة النظرية، تمهيدًا لمزيد من التحقيق بإشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحقيق شامل في دور كل من المتهمين في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة، واعتقال أي شخص متورط في هذه الأعمال الإجرامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى