
زوجال قاسم
أعربت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن استنكارها الشديد للحادثة التي شهدتها إحدى المؤسسات التعليمية بجرسيف، والتي تمثلت في محاولة اعتداء من طرف أحد أولياء الأمور على أستاذة أثناء تأديتها لواجبها المهني.
وأكد المكتب الإقليمي للجامعة، في بيان صادر عقب اجتماع طارئ عقد مساء أمس، أن هذا السلوك العدواني يمثل اعتداء مباشراً على حرمة المؤسسة التعليمية وعلى هيأة التدريس، ويهدد استقرار المجتمع المدرسي وسلامة الشغيلة التعليمية.
وشددت الجامعة على تضامنها الكامل مع الأستاذة المستهدفة وكل أطر المؤسسة، معتبرة أن المساس بأي إطار تربوي مساس بالجسم التعليمي بأكمله.
كما أكدت على رفضها القاطع لكل أشكال العنف الموجهة نحو نساء ورجال التعليم، ودعت الجهات الوصية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لردع هذه السلوكات وحماية الشغيلة التعليمية داخل الفضاء المدرسي.
وطالبت الجامعة بفتح تحقيق مستعجل في الحادث وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، حماية للمدرسة العمومية وصوناً لهيبتها، محذرة من أي تدخلات غير قانونية قد تؤثر على السير العادي للمؤسسات التعليمية.
وأكدت الجامعة قي ختام بيانها على استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن كرامة الشغيلة التعليمية وحماية حرمة المؤسسات التعليمية، داعية جميع نساء ورجال التعليم إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي للحفاظ على مكتسباتهم ومبادئهم.





