الأمريكيون يختارون رئيسهم غدا الثلاثاء
إعلام تيفي
تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم غد الثلاثاء 5 نونبر 2024، حيث سيحسم الأمريكيون ساكن البيت الأبيض ورئيسهم للسنوات الأربع المقبلة، حيث يستمر الصراع بين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.
ويتوقع المتتبعون للانتخابات الأمريكية، أن تشكل المعركة الانتخابية الحالية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، الأعلى مشاركة في تاريخ الانتخابات الرئاسية، بسبب الاستقطاب الحاد، والتقارب الكبير في استطلاعات الرأي.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، ستقضي كامالا هاريس يوم الاثنين بالكامل في ولاية بنسلفانيا، التي تقدم أصواتها الـ 19 في المجمع الانتخابي، أكبر جائزة بين الولايات المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات، وستزور نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية مناطق الطبقة العاملة بما في ذلك ألينتاون وتنتهي بتجمع ليلي في فيلادلفيا يضم ليدي جاجا وأوبرا وينفري.
على الجانب الأخر، يخطط دونالد ترامب لأربعة تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات، بدءًا من ولاية نورث كارولينا وتوقف مرتين في بنسلفانيا حث سيحضر فعاليات انتخابية في ريدينج وبيتسبرج، وسينهي المرشح الجمهوري والرئيس السابق حملته بالطريقة التي أنهى بها المرحلتين الأوليين، بحدث في وقت متأخر من ليلة الاثنين في جراند رابيدز بولاية ميشيجان.
وبالفعل صوت حوالي 77 مليون أمريكي بالفعل في وقت مبكر، لكن هاريس وترامب يدفعان لإخراج ملايين أخرى من المؤيدين يوم الثلاثاء
وقالت وكالة اسوشيتد برس، إن أي نتيجة في يوم الانتخابات سوف تسفر عن نتيجة تاريخية، ففوز ترامب سيجعله أول رئيس جديد يتم توجيه الاتهام إليه وإدانته بجناية، بعد محاكمته في نيويورك. وسيكتسب السلطة لإنهاء التحقيقات الفيدرالية الأخرى المعلقة ضده. كما سيصبح ثاني رئيس في التاريخ يفوز بفترتين غير متتاليتين في البيت الأبيض، بعد جروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر.
وتتنافس هاريس لتصبح أول امرأة على الإطلاق وأول امرأة سوداء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي يصل إلى المكتب البيضاوي، بعد أربع سنوات من كسر نفس الحواجز في المنصب الوطني من خلال أن تصبح نائبة الرئيس جو بايدن التي تصدرت البطاقة الديمقراطية بعد أن أداء بايدن الكارثي في مناظرة يونيو إلى دفعه إلى الانسحاب من السباق.
وعجز أغلب المحللين السياسيين الأمريكيين والمتتبعين، عن تحديد هوية الفائز بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، نظرا لوجود عدة أمور قد تشكل عامل الحسم في النتيجة، وتجعل صاحبها الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.