الإعلان عن الفائزين بجائزة “ذاكرة الديمقراطية والسلم” الدولية
حفصة تيوكي صحافية متدربة
أفصح مركز الدائرة المشتركة للديمقراطية والسلم عن أسماء الفائزين بالجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” في نسختها السابعة، التي تحمل شعار “ذاكرة السماء والأرض”. وشملت قائمة المكرمين المصور العالمي سيباستياو سالغادو، وليليا وانيش ممثلة عن مؤسسة الأرض البرازيلية، إضافة إلى الائتلاف المغربي من أجل المعادلة المغربية.
و أوضح بيان المركز أن هذا التكريم يأتي انسجاما مع توجيهات وحكمة جلالة الملك محمد السادس، الذي يدعم مبادرات المجتمع المدني الهادفة إلى الحفاظ على التوازنات البيئية والثروات الطبيعية، وضمان حق العيش الكريم في بيئة صحية وسليمة.
كما أن الجائزة تتماشى مع أهداف مؤسسة محمد السادس للبيئة التي تركز على أهمية التربية والتوعية في حماية البيئة، وتعزيز دور العاملين والعاملات في مجال الحفاظ على التوازن البيئي.
وأشار البيان إلى أن هذا الاختيار يعكس التزام مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بالدفاع عن حقوق الإنسان من الجيل الرابع، وعلى وجه الخصوص الحق في بيئة نظيفة.
تم تكريم الفنان سيباستياو سالغادو وليليا وانيش ومؤسسة الأرض البرازيلية تقديرا لجهودهم البارزة في التوعية بمخاطر التغير المناخي من خلال الفن الفوتوغرافي، ونشر الوعي بأهمية حماية الطبيعة.
كما أشاد المركز بالائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، الذي يضم أكثر من 200 جمعية مدنية مغربية، تقديراً لدوره في التوعية والدفاع عن قضايا التغير المناخي والدعوة إلى تحقيق عدالة مناخية تعزز الديمقراطية.
و أوضح البيان أن الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” تم منحها في السنوات السابقة لشخصيات ومؤسسات مرموقة، مما يؤكد دورها الهام في تعزيز ثقافة التعايش والسلام.
و سيتم منح الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” يوم الثلاثاء 5 نوفمبر الجاري، خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في الناظور، وذلك بحضور شخصيات دولية بارزة.
وفي الختام، يؤكد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أن هذه الجائزة تظل رمزاً لتقدير الجهود المتميزة في مجالات الحفاظ على البيئة، وتعزيز العدالة المناخية، ونشر قيم التعايش والسلام.
كما يجدد التزامه بدعم كل المبادرات التي تسعى إلى بناء مستقبل مستدام يقوم على احترام حقوق الإنسان وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.