السفير الفرنسي: “المغرب يتجه ليصبح مركزًا لصناعة ألعاب الفيديو”

فاطمة الزهراء ايت ناصر 

أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، على هامش حفل تخرج شباب مغاربة من صانعي ألعاب الفيديو، أن التعاون الفرنسي–المغربي يدخل اليوم مرحلة جديدة تهم قطاعا يشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي عالميا، وهو قطاع صناعة ألعاب الفيديو.

وأوضح لوكورتيي أن فرنسا والمغرب يرتبطان منذ سنوات طويلة بتعاون ثقافي في مجالات السينما والموسيقى والمسرح، غير أن المرحلة الحالية جاءت استجابة لرغبة مشتركة في تطوير هذا التعاون ليشمل الألعاب الإلكترونية، أي صناعة ألعاب الفيديو التي أصبحت تستهوي مليارات الشباب عبر العالم.

وأضاف أن المغرب عبّر بوضوح عن طموحه ليكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال، وهو ما ينسجم مع رؤية وطنية لإحداث مدينة مخصصة لصناعة ألعاب الفيديو.

وأشار السفير إلى أن المشروع الجديد الذي انطلق قبل عشرة أشهر بشراكة مع أكبر مدرسة عالمية في هذا المجال، مكّن شبابًا مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة من الاستفادة من تكوين مكثف تجاوز 1000 ساعة تدريبية على 26 مادة دراسية مختلفة، مكنهم من اكتساب خبرة تقنية ومهنية متكاملة.

وأبرز أن هؤلاء الخريجين أصبحوا اليوم قادرين على دخول سوق الشغل والانخراط في الحياة المهنية، بعد أن تمكنوا من التعرف على جميع أدوات التصميم وتقنيات التطوير التجاري الخاصة بالصناعة.

وأشار إلى أن هذا التعاون الجديد يعكس إرادة مشتركة بين الرباط وباريس للانفتاح على مجالات مبتكرة، وإعطاء الشباب المغربي فرصة للاندماج الاقتصادي في صناعة المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى