“الشراكة الأورو-مغربية تحت المجهر: تعزيز العلاقات الاستراتيجية في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية”

“الشراكة الأورو-مغربية تحت المجهر: تعزيز العلاقات الاستراتيجية في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية”

تصدر المشهد الدولي لقاءً مهمًا يجمع بين الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في جلسة تمحورت حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وفي خطوة تعكس أهمية العلاقات بين الجانبين، أكد بوريل أن الشراكة الحالية تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية. وتمحورت المباحثات حول سبل تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية وتفعيل الآليات المناسبة لتحقيق أهدافها.

وفي السياق نفسه، تصدر الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، بيانًا يعلن فيه عن طلب المغرب من الاتحاد الأوروبي الحفاظ على الشراكة من التحريضات والمناورات السياسية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وضرورة حمايتها من أي تدخلات خارجية.

وتعد العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي قائمة على أسس متينة من الثقة والتعاون، وتعكس تلك العلاقات إرادة الجانبين في تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد والأمن والتنمية.

تجدر الإشارة إلى أن الشراكة الأورو-مغربية، التي تم إطلاقها في يونيو 2019، تمثل إطارًا قانونيًا يحكم العلاقات الثنائية ويسهم في تعزيز الرخاء والاستقرار في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى