الميراوي يهون من أزمة طلبة الطب التي عمرت لحوالي سنة

إعلام تيفي
في محاولة منه إخفاء عيوب مقترحاته على طلبة الطب والصيدلة، وللالتفاف على كل ما تسبب في قطيعة الطلبة لامتحانات الطب، ألصق وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، مقترح 6 سنوات دراسية بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة، بحكومة العدالة والتنمية في الولاية السابقة التي أتت به في اتفاق مخرجات 2019.
وأكد ميراوي خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية أمس الإثنين 21 أكتوبر 2024، أن النقاش الدائر حاليًا حول قضية ست سنوات في الدراسة مبالغ فيه من جميع النواحي، لا بيداغوجيًا ولا سياسيًا ، مشددا على أنه” ليس هناك أي مساس بالقيمة الأكاديمية والقانونية لدبلوم دكتور في الطب”.
وذكر ميراوي خصومه السياسيين، بسنوات 2011، 2015، 2016، 2019، التي عرفت احتجاجات طلبة الطب، واتفاقات بين ممثلي الطلبة والوزارة، في حكومة البيجيدي على مدار ست سنوات، مشيرا الى أن هذه القضية مبالغ فيها اليوم بالمرة.
من جهة أخرى، أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الإثنين، أن 60 في المائة من طلبة الطب والصيدلة التحقوا مجددًا بمقاعد الدراسة، فيما لا تزال نسبة 40 في المائة تقاطع الدروس.
وأكد الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن ملف طلبة الصيدلة تم تسويته بشكل كامل، في حين يستمر العمل على معالجة القضايا العالقة المرتبطة بطلبة الطب.
وسجل المتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، إلى وجود أربع نقاط عالقة تتعلق بمدة التكوين، والإجراءات التأديبية، ومكاتب الطلبة، وبرمجة الامتحانات.
وأبرز الوزير أن نسبة الطلبة المقاطعين لحدود دورة أكتوبر وصلت إلى 40 في المائة، في حين أن 60 في المائة من الطلبة عادوا إلى مقاعد الدراسة، مضيفًا: “اليوم تُجرى الامتحانات، ونتمنى أن يعود جميع الطلبة إلى المدرجات”.
وأشار ميراوي إلى أن مؤسسة وسيط المملكة باشرت دراسة ملف طلبة الطب والصيدلة منذ بداية شهر شتنبر، وتواصل جهودها في هذا الصدد.





