الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم المغرب في تعزيز قدراته النووية
إعلام تيفي
في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التقنيات النووية، قام حميد مراح، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، ورافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتوقيع اتفاقيتين هامتين في فيينا يوم الاثنين الماضي.
تتعلق الاتفاقية الأولى بالتجديد الثاني للاعتراف بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية كمركز دولي متعاون للفترة الممتدة من 2025 إلى 2029.
وتشمل هذه الشراكة استخدام التقنيات النووية والنظائر المشعة في ثلاث مجالات رئيسية: إدارة الموارد المائية، حماية البيئة، والتطبيقات الصناعية.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية، تم توقيع اتفاقية ثانية تتعلق بتطوير المهارات والقدرات في مجالات الأمان الإشعاعي وأمن النقل والنفايات المشعة، بالإضافة إلى الأمن النووي.
و تهدف هاتان الاتفاقيتان إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للمغرب في إطار التنمية السوسيو-اقتصادية، من خلال تحسين إدارة موارده بشكل مستدام وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، لاسيما مع الدول الإفريقية.
وفي إطار هذه الفعالية، كرم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، حميد مراح، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بجائزتين تقديريتين، احتفاءً بدور المركز كمركز متعاون مع الوكالة في مجال التطبيقات النووية السلمية.