بركة: مشاريع الماء والتجهيز تضاعف ميزانية القطاع إلى 70 مليار درهم

إعلام تيفي
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 17 يونيو، أن كل سنة خلال شهر أبريل يتم تنظيم لقاء يجمع المستثمرين والمقاولات المغربية، بهدف عرض البرامج المسطرة للسنوات المقبلة.
وقد أثمرت هذه الدينامية، حسب بركة، قفزة نوعية في الاستثمارات العمومية، إذ انتقلت ميزانية قطاعي التجهيز والماء من 43 مليار درهم سنة 2023 إلى 70 مليار درهم برسم سنة 2025.
وأكد المسؤول الحكومي أن هذه الاستثمارات سيكون لها وقع إيجابي مباشر على التشغيل، متوقعا إحداث ما يقارب 27 مليون يوم عمل بفضل الأوراش الكبرى التي سيتم إطلاقها سنة 2025.
وفي ما يتعلق بسياسة السدود، أعلن نزار بركة أن المغرب يعرف تسريعا في وتيرة الإنجاز، حيث توجد اليوم 16 سدا في طور البناء، ستعزز القدرة الاستيعابية للمياه بأكثر من 4.5 مليارات متر مكعب، إضافة إلى ثلاثة سدود جديدة تمت المصادقة عليها ضمن قانون مالية السنة الجارية.
وأشار الوزير إلى أن هذه المشاريع تندرج في إطار المخطط الوطني للماء، الذي جرى رفع ميزانيته إلى 145 مليار درهم، استجابة للتوجيهات الملكية.
ومن جهة أخرى، أبرز بركة أهمية مشروع “الطريق السيار المائي” الذي أطلق بتعليمات ملكية، والذي سيمتد من واد لاو إلى أم الربيع مرورا باللوكوس، سبو، وأبي رقراق.
ويرتقب، وفق بركة، أن يمكن هذا المشروع من نقل 800 مليون متر مكعب من المياه سنويا في مرحلة أولى، لتصل الكمية إلى مليار و200 مليون متر مكعب في مرحلة ثانية، انطلاقا من واد لاو نحو أم الربيع. وقد تم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص ضمن الشراكة الاستراتيجية المجددة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة.
وفي سياق متصل، شدد الوزير على أن تحلية مياه البحر أصبحت ركيزة أساسية في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث انتقل المغرب من إنتاج 40 مليون متر مكعب إلى 320 مليون متر مكعب سنويا، مع طموح بلوغ مليار و700 مليون متر مكعب في أفق سنة 2030. وتهدف هذه المشاريع إلى ضمان تزويد 50 في المئة من ساكنة المغرب بالماء الصالح للشرب.