بعد غيابه لأزيد من ثلاثة أشهر..ليونيل ميسي يعود بقوته المعهودة إلى الملاعب
إعلام تيفي
عاد ليونيل ميسي إلى الملاعب مجددًا بعد غياب دام 105 أيام، إثر إصابة في الكاحل التي تعرض لها في مباراة الأرجنتين النهائية لكأس كوبا أمريكا ضد كولومبيا في 14 يوليو الماضي، وقد أمتع جماهير ملعب “ساوث بيتش” بتسجيله ثنائية سريعة وتقديمه تمريرة حاسمة، ليمنح فريقه إنتر ميامي الفوز على فيلادلفيا يونيون (3-1)، في الدوري الأمريكي.
وجاء الهدف الأول لميسي في الدقيقة 26 عندما كان فريقه متأخرًا بنتيجة 1-0.
وبعد أقل من أربع دقائق، تعاون ألبا وميسي مجددًا لكسر التعادل 1-1. إذ وجد الظهير الإسباني نفسه حرًا على حافة منطقة الجزاء، وقام بتمرير كرة أرضية داخل المنطقة. تجاوزت الكرة سواريز، ليستغل ليونيل الفرصة بقدمه اليسرى الساحرة ويسددها في الزاوية المقابلة لهدفه الأول.
وكان ليونيل ميسي واضحًا في استمتاعه باللعب بجانب زملائه، ورغم المطالبات الجماهيرية بتسجيل الهاتريك، فضّل النجم الأرجنتيني صناعة الهدف الثالث لصديقه سواريز في الدقيقة 45، ليحتفل “البيستوليرو” بهدفه السابع عشر في المسابقة.
في الشوط الثاني، اقترب ميسي من تسجيل هدف آخر عبر ركلة حرة مباشرة على بعد 20 مترًا، لكن الحظ لم يكن في صالحه هذه المرة بعد اصطدام الكرة بالحاجز الدفاعي
وتعرض ميسي لضربة قوية في كاحله الأيمن في الدقيقة 72، قبل أن ينهض ويتمكن النجم الأرجنتيني من مواصلة اللعب بعد الاطمئنان على حالته.
وعلى الرغم من اعتراضات المدرب خيراردو مارتينو التي أدت إلى تلقيه بطاقة صفراء، استطاع ليونيل ميسي إنهاء المباراة بأمان. لكنه في الدقائق الأخيرة تلقى أول بطاقة صفراء له في الدوري الأمريكي لتأخره في تنفيذ ركلة ركنية.
وأثبت ميسي مرة أخرى أنه قادر على صنع الفارق في أصعب الأوقات، مهديًا إنتر ميامي فوزًا واصل به تربعه على صدارة القسم الشرقي للدوري الأمريكي برصيد 62 نقطة، مبتعدًا بفارق 10 نقاط عن سينسيناتي، مما يقرب الفريق خطوة من تحقيق لقب درع المشجعين.