بنموسى ينتقي منابر إعلامية معينة لتبرير فشله في إدارة فضيحة التعليم !

في وقتنا الحالي، يواجه قطاع التعليم تحديات هائلة تتطلب رؤية واضحة وتفاعل فعّال مع الأطراف المعنية. تناولت الأحداث الأخيرة في وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب، بقيادة الوزير شكيب بنموسى، مجموعة من القضايا المثيرة للجدل.

بنموسى، الذي كان يُحترم بشكل كبير في السابق بسبب خبرته السابقة كوزير للداخلية، يبدو أنه يجد صعوبة في التواصل مع الشعب والصحافة في مساره الجديد كوزير للتعليم. اختياره للقاءات الصحفية المصغرة وتجاهل بعض المنابر الإعلامية المهمة أدى إلى تفاقم الأوضاع، خاصةً في ظل توترات واحتقان في الساحة التعليمية بسبب النظام الأساسي الجديد.

يبدو أن بنموسى وفريقه لم يستطيعوا فهم ومعالجة تلك المشاكل بطريقة فعالة. الأزمات الحالية في التعليم تستدعي ليس فقط تدخل سريع ولكن أيضًا فهم عميق للطبيعة المعقدة للتعليم كقطاع اجتماعي.

من الواضح أن التنفيذ الفعال للإصلاحات في التعليم يحتاج إلى مزيد من الخبرة السياسية والنقابية، بالإضافة إلى فهم عميق للاحتياجات الحقيقية للأساتذة والموظفين في هذا القطاع المهم.

ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا هو فشل مشاورات النظام الأساسي وعدم تحقيق التوافق في هذا الصدد لمدة تزيد على سنتين، الأمر الذي يجعل الوضع أكثر حساسية ويتطلب تدخلًا سريعًا وفعّالًا.

في نهاية المطاف، التعليم هو عماد التنمية والتقدم في أي مجتمع، ولذا يجب على الحكومة والمعنيين بالقطاع التعليمي العمل بجدية وفعالية لحل تلك الأزمات وضمان جودة التعليم واستقرار البيئة التعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى