تجديد بطاقة الصحافة..متى يتم الحسم في هذا الهم السنوي

عبد الواحد زيات*

علاش بطاقة الصحافة خاصها تجدد للصحافيين كل عام بما يجعل العملية فيها الكثير من التدمر و الإرهاق هل الموظفون و الأساتذة ، و القضاة و الموثقون و المحامون و الأطباء وغيرهم، هل عليهم اتباث أنهم ينتمون إلى هذه المهن بتجديد الوثائق الثبوتية التي تمنحهم تلك الصفات .

إن تجديد بطاقة الصحافة بشكل سنوي يجعل البطاقة بشكل عام لا تكتمل صلاحيتها السنوية بين الحصول عليها وجمع الكثير من الأوراق لوضعها من جديد لتتم عملية التجديد.

بالرغم من صدور قانون تبسيط المساطر 55.19 الذي بإمكانه أن يغني الصحافيين عن هذا الإرهاق النفسي و البدني و غيره يجعل المجلس الوطني للصحافة يتحمل المسؤولية الكاملة في تنامي هذه البيروقراطية على مجال الصحافة الذي ينبغي فيه تسهيل الاجراءات على الصحافيين و ليس تعقيدها .

كما ان تجديد البطاقة بشكل سنوي تحتوي على الكثير من التكلفة المالية التي تدخل في خانة النفقات ، البطاقة الوطنية و جواز السفر اضحت عشر سنوات وبطاقة الصحافة صلاحيتها لا تكتمل السنة حتى على الصحافيين مباشرة اجراءات تجديد بطاقة الصحافة ، وزارة الثقافة و الشباب و التواصل تتحمل مسؤوليتها في هذه البيروقراطية ، هل في الدول الديمقراطية يتم فيها التعامل بهذا المنطق . الأمر يكون مفهوما عند ولوج صحفيين جدد ينبغي القيام بهذه الإجراءات من استصدار بطائق لهم .

*رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button