تحويل بنكي فوري ومجاني: نقلة نوعية في النظام المصرفي المغربي
في يوم الخميس القادم، سيشهد النظام المصرفي الوطني تحولًا كبيرًا مع بدء تطبيق الخدمة المصرفية الفورية والمجانية. تم الانتهاء من الترتيبات التقنية الضرورية لهذه الخطوة المهمة، وتوقع أن تسفر عن تحسين جذري في تجربة العملاء والشركات.
ووفقًا لرسالة وجهها والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى رئيس التجمع المهني لبنوك المغرب، ستكون الخدمة مجانية لمدة ثلاثة أشهر. تهدف هذه الخدمة إلى إحداث تغيير جوهري في النظام المصرفي، مما سيترتب عنه تأثير إيجابي على العملاء والشركات.
بفضل هذا النظام الجديد، سيتم حل مشكلة تأخير دامت يومين واجهها عملاء البنوك المختلفة. وخلال “الفترة الانتقالية”، ستكون هذه الخدمة مجانية، على الرغم من أنه سيتم تحصيل رسوم بعد ثلاثة أشهر.
وأشار الجواهري إلى أن تسعير هذه الأداة المالية الجديدة يجب أن يناقش بعناية، حيث يعتمد بشكل كبير على التكاليف التي يتحملها المستخدمون. وبالتالي، يعتقد أنه يجب أن يتم التفكير فيها على المدى الطويل وتقديمها مجانًا خلال الفترة الانتقالية لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل، تم الإعلان عن هذا المشروع في نهاية العام الماضي خلال منتدى قمة الأعمال بين الولايات المتحدة وإفريقيا في يوليوز 2022. تم تأجيل تطبيقه إلى فصل الصيف الحالي، ويهدف إلى تقليل الوقت بين تنفيذ التحويل واستلامه، الأمر الذي كان يستغرق حتى 48 ساعة بين البنوك المختلفة.