تدهور ملاعب القرب رغم حداثة إنجازها يثير غضب ساكنة ورزازات 

فاطمة الزهراء ايت ناصر

عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين بمدينة ورزازات عن خيبة أملهم العميقة إزاء الوضع الذي آلت إليه ملاعب القرب، التي كان يُفترض أن تشكّل قيمة مضافة للشباب وتمنحهم فضاءات آمنة لممارسة الرياضة.

محمد أحد ساكنة المنطقة  أكد ل”إعلام تيفي” أن ما ظهر من اختلالات تقنية وبنيوية غير مبرّر، ويعكس ضعفًا في مراقبة الأشغال وغيابًا للمسؤولية في تتبع المشاريع العمومية، مضيفًا أن هذه الملاعب التي طال انتظارها تحوّلت إلى مصدر قلق بدل أن تكون فضاءً للتنمية.

وإكد  أن عدداً من هذه الملاعب، خاصة بحي تماسينت وفضاء “فضراكم” وملعب آيت اكضيف، تعاني من تشققات واضحة وحُفر واقتلاع لأجزاء من العشب الاصطناعي، رغم حداثة إنجازها.

وأشار إلى أن هذه الاختلالات لا تقف عند حدود الجمالية أو الهندسة، بل تمتد إلى تهديد سلامة المستعملين، خصوصًا الأطفال والشباب. كما أن ضعف الجودة يطرح إشكالية تبذير المال العام، في وقت تتطلب فيه التنمية المحلية استثمارات أكثر نجاعة واستدامة.

وطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف للكشف عن الأسباب التي أدت إلى هذه الأعطاب المبكرة، مع تحديد المسؤوليات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى