تضامن واسع مع طلبة الطب بعد التدخلات الأمنية القمعية في حقهم

إعلام تيفي

تلقى طلبة الطب وطب الأسنان تضامنًا واسعًا بعد التدخلات القمعية التي تعرضوا لها خلال احتجاجاتهم في عدة مدن مغربية. فقد تم توقيف عدد من الطلبة وتقديمهم أمام النيابة العامة في الرباط، متهمين بالعصيان والمشاركة في تجمهر غير مسلح وعدم الانسحاب بعد توجيه الإنذارات القانونية.

وعبر العديد من المركزيات النقابية والاتحادات الشبابية، بما في ذلك المحامون والمهندسون والأطباء المقيمون والمعلمون، عن استنكارهم لهذا القمع والتنكيل، الذي وصفوه بـ”الظلم” في ليلة الخميس السوداء.

كما عبّر نوفل بوعمري، المحامي والناشط السياسي، عن استيائه من الأحداث، مشيرًا إلى أن ما حدث مع طلبة كليات الطب يدل على فشل الحكومة في معالجة قضايا الشباب.

في هذا السياق، أشار بوعمري إلى أن تصرفات الحكومة ستؤدي إلى زرع اليأس والإحباط في جيل متعلم كان يمكن أن يخدم بلده.

ولفت إلى أن الهجرة أصبحت قدر الشباب، محذرًا من أن يصبح خيار الهجرة هو المصير الوحيد لهم، سواء عبر الموت في البحر أو بالشهادات التي يحملونها.

كما ارتفعت الأصوات المجتمعية من الآباء والأساتذة والفنانين، داعية إلى إيجاد حلول واقعية للطلبة، مؤكدة على ضرورة وقف العبث بمصيرهم وطلبهم لتكوين جيد وحوار جدي وواضح بدون مزايدات.

واستنكرت الفعاليات الحقوقية أسلوب الحكومة اللامسؤول في التعامل مع مطالب الطلبة، مشددة على أن السياسات الحكومية غير الجدية هي السبب الرئيسي وراء هذا الاحتقان الاجتماعي وضياع سنة من عمر الطلبة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى