تقبيل سيدة ليد إيفانكا ترامب يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
أثار تقبيل سيدة مغربية في منطقة ريفية بضواحي مدينة سيدي قاسم، يد ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب انتقادات في مواقع التواصل.
ففي الوقت الذي عبر فيه عدد من متتبعي مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، عن استيائه من تقبيل السيدة المغربية ليد إيفانكا ترامب، اعتبرها الأغلبية شيء طبيعي لدى المغاربة، حيث يعد تعبيرا عن شكر وامتنان لاهتمام الآخرين، كما أنه يعد أيضا تعبيرا عن الاحترام والتقدير للطرف الآخر، ولا يقلل أبدا من شأن الذي يقبل الأيدي، لا بل يعد مقبولا ويدخل في إطار التربية الحميدة.
وكانت السيدة المغربية وأخريات استقبلن مستشارة ترامب وابنته بحفاوة ومودة أصيلتين باعتبارها، علاوة على مكانتها، ضيفة قدمت لزيارتهم ومساعدتهم.
أما الاستقبال والترحيب بتقبيل الأيدي، فهو تقليد متأصل في العديد من المناطق العربية وخاصة الريفية بين النساء والرجال على حد سواء، وإذا كانت الأصول تقتضي أن يسارع الضيف إلى سحب يده، تواضعا وتعففا، فهناك من لايعرف ذلك لأن هذا ليس في أعرافه، وبالتالي فهو لايقلل أبدا لا من شأن المضيف ولا من شأن الضيف.