جدل بتارودانت بعد تكرار اسم رئيس واحد في ثلاث جمعيات مستفيدة من دعم وزارة الثقافة

إعلام تيفي ـ بلاغ

أثار إعلان نتائج برنامج دعم مشاريع الجمعيات برسم سنة 2025، الذي تشرف عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، جدلاً واسعاً بجهة سوس ماسة، بعد ملاحظة تكرار اسم رئيس واحد ضمن لائحة مسؤولي ثلاث جمعيات مستفيدة من الدعم على مستوى إقليم تارودانت.

وتتوزع المشاريع المقبولة بين مبادرة تدريبية حول المخيمات الإقليمية والإسعافات الأولية، ودورة تكوينية في تقنيات التنشيط التربوي، ثم مشروع يعنى بالحوار والمشاركة لدى الشباب.

ورغم اختلاف عناوين الجمعيات، فإن المتابعين لاحظوا أن الشخص الموقع على طلبات المشاريع هو نفسه، ما أثار تساؤلات حول احترام مبادئ تكافؤ الفرص وتخليق العمل الجمعوي.

ويقول مهتمون بالشأن المدني إن السماح لشخص واحد بتمثيل ثلاث جمعيات في طلبات الدعم يطرح شبهة استغلال تعدد الإطارات الجمعوية للحصول على تمويلات متعددة، بدل فتح المجال أمام جمعيات أخرى تشتغل بانتظام وتتمتع بحضور فعلي داخل الإقليم.

واعتبر فاعلون جمعويون أن هذا الوضع أضر بمبدأ الإنصاف، بعدما وجدوا أنفسهم خارج لائحة المستفيدين رغم عملهم الميداني المستمر.

وكانت وزارة الشباب والثقافة والتواصل قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق برنامج دعم الجمعيات والهيئات الثقافية والمهرجانات برسم سنة 2025، مؤكدة أن الهدف هو توسيع قاعدة المستفيدين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، وتعزيز حضور المبادرات الثقافية والفنية الموجهة للفئات المحلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى