جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تطلق حملة ضد العنف النسوي في المغرب

ايت ناصر فاطمة الزهراء: صحافية متدربة

أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (ATEC) حملة وطنية للتصدي لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في المغرب تحت شعار “فلنتحد جميعًا لوضع حد لتعنيف النساء والفتيات بالمغرب”، بمناسبة الأيام الأممية الـ 16 لمناهضة العنف ضد النساء، التي تمتد من 25 نونبر إلى 10 دجنبر.

وتؤكد الجمعية حسب بلاغ لها على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة تصاعد العنف ضد النساء، سواء كان جسديا أو رقميا، ولتحقيق تقدم حقيقي في مجال حقوق المرأة.

وشددت الجمعية على أهمية مراجعة مدونة الأسرة لضمان المساواة الكاملة بين الجنسين في إطار التشريع المغربي، حيث أكدت على ضرورة الإسراع في إطلاق الإصلاحات المتعلقة بالمدونة. كما دعت إلى تعديل قانون محاربة العنف ضد النساء (103.13) لتوفير حماية أفضل للنساء، مع مطالبة البرلمان بتفعيل دورها التشريعي في هذا المجال.

وأكدت الجمعية أن أكثر من 1.5 مليون امرأة تتعرضن سنويا للعنف الرقمي ، في ظل غياب تشريعات فعالة تحميهن في الفضاءات الرقمية. ولفتت الجمعية إلى غياب مقاربة النوع الاجتماعي في بعض المشاريع القانونية، مثل مشروع تعديل قانون المسطرة الجنائية، ما يحد من قدرة النساء على الوصول إلى العدالة.

وعبرت الجمعية عن قلقها من تطبيق العقوبات البديلة في جرائم العنف ضد النساء، مؤكدة أن هذه العقوبات قد تزيد من معاناة الناجيات من العنف حسب نفس المصدر.

في ختام البيان، أعلنت الجمعية عن دعمها للمرأة الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، في ظل ما تواجهه من انتهاكات، وأكدت على أن قضية حقوق المرأة هي قضية عالمية تحتاج إلى تضامن شامل.

وتسعى جمعية التحدي للمساواة والمواطنة إلى تحفيز السلطات المغربية على اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة للحد من العنف ضد النساء والفتيات وضمان حماية حقوقهن الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button