
فاطمة الزهراء ايت ناصر
تعيش ساكنة مركز جمعة سحيم بإقليم آسفي منذ سنوات على وقع فوضى النقل الحضري، حيث تتوقف حافلات المسافرين بشكل عشوائي وسط الشارع الرئيسي، ما يعرقل حركة المرور ويعرض المارة، لا سيما الأطفال، لخطر يومي دائم.

غياب محطة منظمة لوقوف الحافلات يزيد من حدة الأزمة ويحول الشارع إلى منطقة محفوفة بالمخاطر، رغم الشكايات المتكررة ونداءات السكان للسلطات المحلية والإقليمية.
وما يزيد الوضع سوءًا مرور العربات التي تجرها الحمير على نفس الطريق، ما يعقد حركة السير ويضاعف المخاطر على سكان المركز.

وفي أحدث تجليات هذه الفوضى، تعرضت طفلة لحادث سير مروع اليوم، أصيبت على إثره بجروح بليغة، نقلت على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بآسفي، حيث لا تزال ترقد في حالة حرجة. الحادث أعاد إلى الواجهة مدى خطورة غياب التنظيم في النقل الحضري، وحاجة السكان الملحة إلى تدخل عاجل.
وطالب السكان بإنهاء الفوضى عبر إحداث محطة مركزية منظمة لوقوف الحافلات، تضع حدًا للاختناقات المرورية وتضمن سلامة المارة، مع ضرورة مراقبة ومحاسبة أي جهات تعرقل تنظيم القطاع لأسباب تجارية أو مصالح ضيقة.





