دمنات.. انقطاع متكرر في شبكة الاتصالات يفاقم معاناة مدينة تتعثر في مسار التنمية
إعلام تيفي
استنكر عدد من مستخدمي شبكة الاتصالات بمدينة دمنات بإقليم أزيلال الانقطاعات المتكررة لخدمات الهاتف والإنترنت لأسباب غير معروفة، مما ترك العديد من الأحياء بدون اتصال. وقد ناشد المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الشركة المعنية بالتفاعل مع شكاويهم وتحسين جودة خدمة الإنترنت، التي تشهد تذبذبًا في الصبيب رغم التعهدات المتفق عليها.
عبّر السكان عن استيائهم من تردي الخدمات وطالبوا الشركات الفاعلة في القطاع بتجويد خدماتها، خصوصًا بعد تكرار انقطاع الشبكة ثلاث مرات هذا الأسبوع، مما زاد من غضب الزبائن ودفع البعض منهم إلى التفكير في تغيير الشركة.
انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت المتكرر في مدينة دمنات يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية للسكان، ويعزز شعورهم بالعزلة في ظل تأخر المدينة عن اللحاق بركب التنمية.
الاعتماد على هذه الخدمات أصبح أساسيًا في الحياة اليومية، سواء للأعمال أو التعليم، ومع تراجع جودة الشبكة وغياب الاستجابة السريعة من الشركات المعنية، يتفاقم الإحساس بالتهميش لدى المواطنين الذين يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
تأثير هذه الانقطاعات يتجاوز مسألة الاتصال، حيث يعمق الفجوة التنموية في المدينة التي تعاني بالفعل من ضعف في البنية التحتية والخدمات.
بينما يحاول السكان المطالبة بتحسين الوضع، تبقى هذه الانقطاعات عقبة أمام التقدم الاقتصادي والاجتماعي، مما يضع دمنات في موقف صعب ويحد من فرصها في تحقيق التنمية المستدامة.
ضعف التنمية في دمنات لا يقتصر على قطاع الاتصالات فحسب، بل يسري على جميع القطاعات الحيوية. المدينة تعاني من تدهور في البنية التحتية، ضعف في الخدمات الصحية، وتحديات كبيرة في مجال التعليم والتشغيل.
هذا التراجع الشامل يفاقم من معاناة السكان، ويحد من فرصهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، مما يجعل الحاجة إلى تدخلات تنموية شاملة وفعالة أمرًا ضروريًا للخروج من هذا الوضع المتأزم
