رئيس الحكومة.. المغرب يولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية

زكرياء الروضي / و م ع
افتُتِحت اليوم الثلاثاء بمراكش أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المنظم من طرف وزارة النقل واللوجيستيك، وبتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوس في افتتاحية الدورة، أن المغرب يولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية، باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة الذي انخرطت فيه المملكة.
وأضاف رئيس الحكومة أن المغرب يعمل على تعزيز وتطوير هذه المبادرات، عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد “المنظومة الآمنة”، خاصة وأن المملكة مقبلة على تظاهرات كبرى، على غرار كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.
وفي السياق نفسه، دعا وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح في كلمته،أمس الإثنين،في الندوة الصحفية، التي سبقت الدورة، إلى تقاسم التجارب الناجحة وكذا الصعوبات التي تواجهها الدول التي وضعت مخططات للسلامة الطرقية.
وأشار المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، إلى أن المغرب تبنى استراتيجية وطنية للسلامة الطرقية يجري تنفيذ المرحلة الثانية منها حاليا، بما يضمن التحكم في الوضع، بقي من خلاله عدد الوفيات مستقرا مند 2001.
ومن جانبه أكد مدير إدارة المحددات الاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، إيتان كروغ، أن العالم يواجه أزمات متعددة، بما في ذلك تغير المناخ وتزايد التفاوتات وانعدام الأمن على الطرق، مشددا على ضرورة تحسين السلامة الطرقية، والتي تعد رهانا يمكن حله من خلال توفير البنيات التحتية المناسبة.
جدير بالذكر أن الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، المنظمة من قبل وزارة النقل واللوجستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الممتدة من 18 إلى 20 فبراير الجاري، بمدينة مراكش، عرفت مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير من مختلف دول العالم.




