رئيس جماعة بين الوديان يوضح ل”إعلام تيفي” واقع الطرق والماء في دوار آيت حلوان

فاطمة الزهراء ايت ناصر
في رد رسمي حول المقال الذي نشره موقع “إعلام تيفي”، الجمعة الماضية، تحت عنوان “آيت حلوان بأزيلال.. عطش وعزلة في انتظار وعود الانتخابات”، أوضح رئيس جماعة إغيل عبد الرحمان العسري، أن دوار آيت حلوان يضم 23 منزلاً فقط، حيث يعتمد السكان على الفلاحة وتربية الماشية، فيما غادر معظم السكان باقي المنطقة.
وأكد أن المنازل متفرقة، وأن المسالك تم تهيئتها جزئيًا، تم إنشاء مسلك رابط بين الطريق الإقليمية التي تربط واويزغت وتيموليلت والطريق غير المعبدة للدوار، وتمت تهيئته السنة الماضية على مسافة 7 كلم من الطريق الوطنية إلى المدرسة، بميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت 2 مليون و200 ألف درهم.
وأضاف أن هناك مجموعة من المسالك الأخرى التي تم فتحها بميزانية الجماعة، بحيث تصل جميع المنازل إلى طريق مناسبة، مع الإشارة إلى وجود شعبة تحتاج إلى قنطرة، وهي برمجت في ميزانية المجلس بمبلغ 500 ألف درهم، بمساهمة من الجماعة والمجلس الإقليمي ومجلس بني ملال خنيفرة، وستنطلق الأشغال قريبًا بعد الإعلان عن الصفقة، وستجمع القنطرة بين ثلاثة دواوير هي: أغيل أيت علي، أغيل أومحند، وأغيل أيت حلوان، مرورًا ببين الوديان، كما ستتيح مرور سيارات الإسعاف والسيارات المدرسية.
وفيما يخص موضوع الماء، كشف رئيس الجماعة أنه تم حفر بئرين، أحدهما بميزانية جهة بني ملال خنيفرة والآخر بميزانية العمالة، إلا أن النتائج لم تُجدِ، حيث لم تجد المياه في أحدهما، بينما كان في الآخر قليلًا ولم يعد كافيًا، رغم تجهيز الربط للمنازل. لذلك، اضطرت الجماعة إلى تهيئة 3 عيون متفرقة حسب موقع الأودية لتوفير الماء للسكان، بتكلفة 180 ألف درهم، مع برمجة بئر إضافية من مجلس بني ملال خنيفرة قريبًا.
وأوضح رئيس الجماعة أن بعض السكان يفكرون في الانتقال إلى دوار أيت علي أومحند للاقتراب من الماء.
واكد المسؤول أن الشكاوى الحالية حول الوضعية المائية والطرق ما هي إلا جزء من صراعات انتخابية بين ممثل الدوار والمشتكي، داعيًا إلى تجاوز هذه الخلافات ووضع مصالح الساكنة في المقام الأول .





