رفاق منيب ينتقدون الوضعية الكارثية لمستشفى الدراق ببركان

زوجال قاسم

أعرب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ببركان عن “قلقه البالغ” إزاء التدهور “غير المسبوق” الذي تشهده المنظومة الصحية بالإقليم، مؤكداً على غياب “الحد الأدنى من الخدمات الأساسية” وتفاقم معاناة المواطنين، هذا الوضع الكارثي، الذي يتسم بـ”خصاص مهول” في الأطر والتجهيزات، وسوء تعامل مع المرضى، وتأخر في العمليات الجراحية، دفع الحزب للمطالبة بفتح نواة جامعية بالإقليم لتعزيز الموارد البشرية والوفاء بالعدالة المجالية.

وأبرز رفاق منيب في بيان لهم تفاصيل هذا التدهور، مشيرين إلى “الخصاص المهول” في الأطر الطبية والتمريضية، وضعف التجهيزات وقلة الآليات الطبية الحديثة بمستشفى الدراق الإقليمي، إضافة إلى طاقته الاستيعابية المحدودة، كما سجل الحزب “وقائع مأساوية” شملت رفض استقبال حالات مستعجلة، وتكرار “الأخطاء” في الولادة، والتأخر غير المبرر في مواعيد العمليات الجراحية، مؤكداً أن هذه المعاناة مستمرة منذ أغسطس 2025 دون أي تدخل يذكر.

وفي سياق متصل، أشار الحزب إلى أن هذه الأوضاع المتردية في القطاعات الاجتماعية والخدماتية، ومن ضمنها الصحة، تفاقمت بفعل السياسات المرتبطة بالمؤسسات المالية الدولية، داعيا الحزب إلى مواجهة كل أشكال الفساد والتمييز والإقصاء التي تزيد من هشاشة القطاع الصحي، مجدداً تأكيده على مواصلة انخراطه النضالي للدفاع عن الحقوق الاجتماعية، وفي مقدمتها الحق في الصحة.

وجددت فيدرالية اليسار الديمقراطي ببركان في ختام بيانها المطالبة بالتدخل العاجل لتحسين الخدمات الصحية، وفتح آفاق جديدة للتعليم العالي بالإقليم، بما يضمن كرامة المواطن وحقه في الولوج إلى رعاية صحية وتعليم ذي جودة، معتبرة ذلك خطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى