زيارة ماكرون للمغرب تحمل الكثير من الخطوات أهمها فتح قنصلية ومعهد فرنسيان بالعيون

زيارة ماكرون الى المغرب المقررة بعد غد، حيث سيعقد لقاء مع الملك محمد السادس، تأتي في سياق الاقرار التاريخي لفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، وهي الزيارة التي تحمل في طياتها الكثير من الخطوات التي من المقرر رفع الستار عليها.
فقد كشف المعهد المستقل للتحليل الجيوسياسي والاستراتيجي “Horizon” عبر موقعه الرسمي، استعداد فرنسا لافتتاح قنصلية عامة ومعهد فرنسي في مدينة العيون، لتصبح بذلك أول دولة أوروبية تؤسس حضورا دبلوماسيا في الأقاليم الصحراوية المغربية.
ونقلا عن مصادره من قصر الإيليزيه، يرى معهد” Horizon ” أن هذه المبادرة، تشكل خطوة حاسمة في اعتراف باريس بالسيادة المغربية على صحرائه.
ويتوقع المصدر ذاته أن يتم الإعلان الرسمي عن هذه الخطوة، خلال خطاب للرئيس الفرنسي أمام البرلمان المغربي في 29 أكتوبر القادم، حيث من المرتقب أن يحمل توقيت هذا الافتتاح رمزية خاصة، حيث من الممكن أن يتم تحديده في 6 نونبر، وهو التاريخ الذي يصادف ذكرى المسيرة الخضراء.
وستقع القنصلية العامة الجديدة في شارع السلام بالحي الإداري في العيون، وستشمل اختصاصاتها منطقتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب. حسب ما أعلن عنه المعهد المذكور.