
ملاك احديود :صحافية متدربة
أكد سفير غواتيمالا بالمغرب، ماركو توليو غوستافو شيكاس سوسا، أن جهة الداخلة – وادي الذهب تشكل جسرا استراتيجيا بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز وإمكاناتها الاقتصادية المتعددة.
وخلال زيارة رسمية قام بها إلى المدينة، شدد السفير على أهمية الداخلة في رؤية المغرب الإفريقية، ودورها في دعم تعاون جنوب – جنوب متجدد، مبني على قيم السلام والتنمية والتضامن.
كما أشاد بالدينامية الاقتصادية التي تشهدها الجهة، خاصة من خلال المشاريع الهيكلية الكبرى مثل ميناء الداخلة الأطلسي الجديد، الذي زاره ميدانياً واطلع على تقدم أشغاله وآفاقه المستقبلية في الربط التجاري القاري.
ومن جهته، أبرز مولاي بوتال المباركي، نائب رئيس مجلس الجهة، أن الزيارة مكّنت السفير من التعرف على الإمكانيات التنموية الواعدة للمنطقة، مشيرًا إلى أن اللقاءات شكلت فرصة لتقديم المبادرات الملكية الكبرى، مثل مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، ومخطط تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
زيارة السفير الغواتيمالي، رفقة القنصل العام لغواتيمالا بالداخلة، شملت أيضًا لقاءات مع مسؤولي الجهة، ورؤساء غرف مهنية، بالإضافة إلى زيارات ثقافية ومؤسساتية، ما يعزز التوجه نحو شراكات اقتصادية وثقافية أعمق بين الداخلة وغواتيمالا





