شيوخ الصحراء المغربية يستنكرون اعتداءً جبانًا ويدعون للتصدي لهجمات تهدد وحدة البلاد

شيوخ الصحراء المغربية يستنكرون اعتداءً جبانًا ويدعون للتصدي لهجمات تهدد وحدة البلاد

قد أصدر شيوخ قبائل الصحراء المغربية في منطقة العيون الساقية الحمراء بيانًا قويًا يستنكرون فيه بشدة ويدينون بقوة الاعتداء الجبان الذي يتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية. هذا الاعتداء استهدف مدنيين أبرياء في منطقة مدنية مأهولة بالسكان غير العسكريين.

وفي بيانهم، رأوا أن هذا الاعتداء هو جزء من محاولات يائسة من خصوم وحدة المملكة المغربية لتعكير الأجواء الدولية والإقليمية والدعم لوحدة المغرب على أراضيه.

وأشاروا إلى أن هذا الاعتداء هو محاولة فاشلة للمساس بالمقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي للمنطقة تحت السيادة المغربية، والذي يهدف إلى إنهاء هذا النزاع في الصحراء المغربية.

وأعربوا عن استنكارهم الشديد للهجوم غير المسؤول الذي يستهدف المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم. وأكدوا أن المغرب وأراضيه وسلامة أبنائه ليست مفاوضة، وأن محاولات مثل هذه لن تؤثر على عزيمة الشعب المغربي.

كما شددوا على استمرارهم في الدفاع عن صحراء المملكة بكل إصرار، وأعلنوا أنهم جنود مخلصون يدعمون الجهود الحكيمة للدفاع عن وحدة التراب المغرب. ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة الجهة التي تقف وراء هذا الاعتداء الشنيع.

هذا البيان يأتي كنداء للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة واتخاذ الإجراءات الضرورية لمعاقبة المعتدين على سكان السمارة، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، والمدينة التي تعد معقلاً للشرفاء والأولياء والزوايا وطلبة العلم. تم هذا الهجوم في 29 أكتوبر 2023 باستخدام مقذوفات متفجرة، مما أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات. شيوخ القبائل في منطقة العيون الساقية الحمراء يؤكدون مرة أخرى للمعتدين أن المغرب وأراضيه وسكانهم هم خط أحمر، وأنهم مستعدون للدفاع بكل قوة عن وحدة التراب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى