صفقة تأمين الأنظمة الرقمية لملعب طنجة الكبير من الهجمات السيبرانية في يد شركات مغربية

إعلام تيفي

مع استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، أصبح تنفيذ تدابير الأمن السيبراني الشاملة عنصرًا حيويًا في المنظومة الأمنية العامة للدولة في ظل عصر تتغلغل فيه التقنيات الرقمية في جميع جوانب الحياة، وتزايدت التهديدات السيبرانية لتستهدف أيضا الفعاليات الدولية الكبرى.

وفي هذا الصدد، فاز تجمع شركتين مغربيتين بصفقة تأمين الأنظمة الرقمية لملعب طنجة الكبير من الهجمات السيبرانية، في إطار عملية إعادة التأهيل الشاملة التي يخضع لها استعدادا لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

الصفقة التي أطلقتها الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية تتعلق باقتناء أنظمة الجدار الناري “فاير وول داتا” ومعدات إلكترونية مختلفة، وبلغت قيمتها المالية 21 مليون و151 ألف درهم.

وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه المغرب نحو تحديث بنياته الرياضية وفق أحدث المعايير الدولية، خاصة وأن تدبير الملاعب العصرية يعتمد بشكل متزايد على الأنظمة الرقمية في مجالات المراقبة، والولوج، والإنارة، والتجهيزات الصوتية، الأمر الذي يجعل الأمن السيبراني ركنا أساسيا في حماية هذه المنشآت وضمان سيرها العادي.

ويعد جدار الحماية من أبرز آليات الدفاع الرقمي، إذ يعمل على تقييد حركة مرور الإنترنت من وإلى الشبكات الخاصة من خلال الحظر الانتقائي لحزم البيانات أو السماح بها، بما يمنع الأنشطة غير المصرح بها ويعزز سلامة البنية التحتية الرقمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى