عطلة باريسية..الملك محمد السادس يقضي لحظات أسرية مع أبنائه الامراء
إعلام تيفي
لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، توقف جلالة الملك محمد السادس، في مدينة الأضواء هذه التي يحبها بشكل خاص. وأتيحت لجلالته في هذه الرحلة، الفرصة لقضاء لحظات طيبة وحنونة مع ابنه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وابنته الأميرة الجميلة للا خديجة.
ففي 18 نوفمبر، مثل أي أب يرغب في إسعاد أبنائه، رافق الملك محمد السادس مولاي الحسن ولالة خديجة في رحلة تسوق بمنطقة شارع دو باك، في الدائرة السابعة الأنيقة للغاية بباريس.
ولوحظ من خلال الصور التي تم نشرها مؤخرا، أن جلالة الملك قام بتعديل الوشاح الذي سقط على كتف ابنته. خشية أن تصاب بنزلة برد، خصوصا وأن باريس تعرف فصل شتاء بارد جدا، الالتفاتة الأنيقة والحساسة لجلالة الملك، أثناء سيره في عاصمة فرنسا، تعكس قبل كل شيء اهتمام الأب بطفلته.
الملك محمد السادس، كما عهد فيه الجميع تواضعه الملفت، لم يتردد في التعبير عن حبه وحنانه لأبنائه وسط شوارع باريس.
ففي مشهد أسري يجمع الأب وأبنائه، نشرت المجلة الفرنسية الشهيرة “Pointdevue” صورا للملك محمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة.
ووفق المعطيات المرفقة بالصورة كما نشرتها المجلة، فقد تم التقاط هذه الأخيرة يوم 18 نونبر الجاري بالمقاطعة الباريسية السابعة، حيث تم التقاط صور لولي العهد الأمير مولاي الحسن وهو يوثق هذه اللحظات الجميلة بصورة “سيلفي”.
ونشرت المجلة صورا أخرى أظهرت حرص الملك محمد السادس على لف الوشاح حول رقبة الأميرة الجميلة لالة خديجة، في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها فرنسا.
هذا المشهد، غير المألوف حتى في فرنسا، يكشف تحرر العائلة الملكية من البروتوكول والأجواء الرسمية التي تطبع عادة زيارة قادة الدول الأجنبية حتى وإن كانوا في زيارات خاصة.
وبدا ايضا ان الحضور الأمني المرافق لجلالته كان مخففا، في وقت كانت تستمع فيه الأسرة الملكية بلحظات جميلة تعكس الحب المتبادل بين الأب وأبنائه.
جلالة الملك محمد السادس الملك الأنيق الذي يحب الصيحات الأوروبية يمرر رسالة أن روحه شابة ولازالت على عهدها كما في السابق، كما أن لفتته الأبوية الملكية الحنونة، والتي برزت من خلال لف وشاح أميرته الجميلة على رقبتها، تعطي للعالم صورة هذا الملك الأب الذي غطى عطفه أبناء مغربنا الحبيب.