فرض 70 درهم على زوار مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
إعلام تيفي
أثار القرار الذي فرضته إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء والقاضي بفرض رسوم بلغت 70 درهما من أجل الدخول إلى ساحة المسجد حفيظة الزوار وساكنة الدارالبيضاء وغيرهم من الزوار.
ووصل القرار إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن شجبهم لهذا القرار، معتبرين إياه منافياً لروح المسجد الذي شيده المغاربة بتبرعاتهم وتضحياتهم في التسعينات تحت قيادة الملك الراحل الحسن الثاني.
وأعرب النشطاء عن أن المسجد، الذي بُني بفضل جهود وتبرعات المواطنين، يجب أن يظل مفتوحاً دون قيود مالية على المغاربة، معتبرين أن الاستمرار في فرض هذه الرسوم قد يشوّه الإرث التاريخي للمسجد ويقلل من أهمية الملحمة التي شهدت تضامن الشعب المغربي تحت قيادة الملك الراحل.
وطالب النشطاء بتدخل والي جهة الدار البيضاء، محمد امهيدية، لوقف هذه الرسوم التي وصفوها بـ”الإتاوة”، مؤكدين أن مسجد الحسن الثاني يجب أن يبقى مفتوحاً ومتاحاً للجميع باعتباره رمزاً وطنياً ودينياً في المغرب.
من جانب آخر تظل القرارات المتعلقة بمسجد الحسن الثاني صادرة عن هيئة مسؤولة عنه، فيما يقتصر دور المجلس الجماعي على الإشراف على المرافق المحيطة كالمساحات الخضراء والنظافة.