بحوالي 216 مليون درهم.. قيوح: أطلقنا خطوط جديدة ورفعنا وتيرة الرحلات الجوية الداخلية

إيمان أوكريش
أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن منظومة دعم وتشجيع الطيران الداخلي تأتي في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تسهيل التنقل بين مختلف مطارات المملكة، من خلال تعاون بين الجهات والوزارة، وفق تركيبة مالية متوازنة، تروم ربط عدد من المدن بخطوط جوية لم تكن متوفرة سابقا، أو تعزيز الخطوط التي كانت موجودة.
وأوضح قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الوزارة تعمل بشراكة مع الجهات كفاعلين أساسيين، لاختيار الخطوط التي تستجيب لحاجيات السكان، مشيرا إلى أن هذه الدينامية تهدف إلى تعزيز الربط الجوي الداخلي، وتيسير السفر خاصة في المناطق البعيدة.
وقد تم، وفق الوزير، رفع عدد الرحلات الجوية الداخلية، حيث انتقلت الرحلات الأسبوعية بين الدار البيضاء والداخلة من 7 إلى 14 رحلة، وهو نفس العدد الذي سجل بين الدار البيضاء والعيون.
كما تم إطلاق خط يربط الرباط بالعيون بوتيرة رحلتين أسبوعيا، وخط يربط أكادير بالعيون والداخلة بأربع رحلات أسبوعية.
كما تشمل الزيادة الجديدة الربط بين الدار البيضاء وكلميم وطانطان بـ5 رحلات أسبوعيا، وخط مباشر بين الدار البيضاء وكلميم برحلتين أسبوعيا.
وتم أيضا رفع عدد الرحلات بين الدار البيضاء والراشيدية إلى 7 رحلات أسبوعية، عوض 3 فقط في السابق، إضافة إلى خط جديد بين الرباط والراشيدية برحلتين أسبوعيا.
وأضاف قيوح أن الربط الجوي بين الدار البيضاء وورزازات بلغ 4 رحلات أسبوعيا، إلى جانب خط يربط بين الدار البيضاء وورزازات وزاكورة بثلاث رحلات أسبوعيا. كما ارتفع عدد الرحلات نحو وجدة والناظور إلى 14 رحلة أسبوعيا لكل وجهة.
وأكد الوزير أن الغلاف المالي السنوي لهذه الاتفاقيات يبلغ حوالي 216 مليون درهم، تتحمل وزارة النقل واللوجستيك منها 60 مليون درهم، وذلك من أجل دعم حركة النقل الجوي وتشجيع ثقافة السفر بالطائرة، لا سيما لدى الطبقات محدودة الدخل.
وفي هذا السياق، أشار قيوح إلى أن أسعار التذاكر تم تحديدها في نطاق يتراوح بين 400 و800 درهم، بهدف تمكين المواطنين من الوصول إلى وجهاتهم في وقت وجيز وبتكلفة معقولة، مبرزا أن بعض الرحلات، مثل خط الدار البيضاء-الداخلة، كانت تستغرق قرابة 20 ساعة، فيما لا تتعدى حاليا ساعة ونصف عبر الطائرة.