“لارام” تسجل 20 مليار درهم رقم معاملات وتخطط لاقتناء 188 طائرة

إعلام تيفي
سجلت شركة الخطوط الملكية المغربية رقم معاملات ناهز 20 مليار درهم خلال سنة 2024، إلى جانب الوفاء بكامل التزاماتها الضريبية التي تجاوزت 700 مليون درهم، وفق ما أفاد به وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، في رده على سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وأشار قيوح إلى أن سنة 2024 شكلت مرحلة مفصلية في مسار الشركة، إذ عادت لتحقيق نتائج صافية إيجابية بعد سنة 2023، وهو ما يعكس تحسن توازناتها المالية وقدرتها على الاستمرار في تنفيذ التزاماتها.
وفي ما يتعلق بمشاريع التوسع، أبرز الوزير أن الشركة تنخرط في تنفيذ عقد برنامج يمتد بين 2023 و2037، يروم توسيع أسطول الطائرات ليصل إلى نحو 200 طائرة، بهدف تأمين نقل أكثر من 32 مليون مسافر سنويا.
ويهدف هذا التوجه إلى تحديث الشبكة وتعزيز الأداء المستدام، مع تحسين الربط الجوي للمغرب مع أهم العواصم السياحية العالمية.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الخطوط الملكية المغربية تعزز ربحيتها من خلال استغلال شبكة قوية وربط جوي متنوع، مما يتيح رفع نسبة ملء الطائرات وضمان نمو متواصل.
وضمن هذا المسار، تعتزم الشركة اقتناء 10 طائرات خلال سنة 2025، تم تسلم ثلاث منها في يونيو، على أن تقتني 10 أخرى سنة 2026، استعدادا لاستضافة كأس إفريقيا.
كما أطلقت الشركة طلب عروض لاقتناء 188 طائرة إضافية، سيتم الكشف عن نتائجه قريبا. وقد اقتنت في نهاية 2024 طائرتين جديدتين من طراز “بوينغ 9-787 دريملاينر”، تتسع كل واحدة منهما لـ302 مقعد، من بينها 26 في درجة الأعمال.
وبحسب قيوح، يرتكز البرنامج المبرم مع الدولة على رؤية تنموية شاملة، تهدف إلى رفع عدد طائرات الأسطول من 50 طائرة سنة 2023 إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037.
ومن المنتظر أن يرتفع رقم معاملات الشركة من 15.5 مليار درهم إلى قرابة 100 مليار درهم خلال الفترة ذاتها، مع توسع شبكة الوجهات من 99 إلى 130 وجهة.
وتندرج هذه التحركات ضمن استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، حيث قررت المملكة رفع الطاقة الاستيعابية لمطاراتها من 30 إلى 80 مليون مسافر في أفق السنة ذاتها.