لخصم ردا على شكاية ضده: “ولفو ينهبوا ودابا ما بقاوش لقاو منين وبغاو غير يعرقلو سير الجماعة فقط”

بشرى عطوشي

لم يستغرب رئيس جماعة إيموزار كندر مصطفى لخصم، الشكاية التي وضعت ضده والمحالة على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، حيث أعلن وبصريح العبارة أن كيد الكائدين لن يقف في نقطة ما، “ظنا منهم أنني سأترك العمل الذي عاهدت به نفسي والذي التزمت فيه بتنمية المنطقة لتبقى الأجمل والأنظف ” يفيد لخصم.

جاء هذا في تصريح خص به مصطفى لخصم “إعلام تيفي”، إثر الشكاية التي وضعها أحد أعضاء الجماعة متهما إياه باختلاس وتبديد أموال عامة، مشتكين إياه إلى النيابة العامة المكلفة بالجرائم المالية باستئنافية فاس، في شكاية أحيلت على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس.

وأوضح لخصم في تصريحه الهاتفي أن هذه الشكاية “الكيدية”، جاءت من أجل وضع عراقيل لسير العمل بالجماعة، وثنيه عن الاستمرار في عمله والاشتغال على محاربة الظواهر غير اللائقة بالجماعة ولا بساكنتها.

وكشف لخصم في حديثه، أن هؤلاء يريدون فقط الوصول إلى أن “أترك الجمل بماحمل”، متابعا “هم اعتادوا على النهب والصيد في الماء العكر، حتى أنهم كانوا قبلا في جانبي، وبعد ذلك انزووا إلى صفوف المعارضة من أجل الضرب في كل ما أقوم به من عمل لخدمة الصالح العام وبأمانة، وكان ذهابهم للمعارضة بدون سبب فقط لتشكيل اتحاد ضد سير أمور الجماعة.”

قائلا: “هادو ولفو ينهبوا من شيجهات ودابا ما بقاوش لقاو منين ”

وقال لخصم: “نحن أمامنا تحديات كبرى مثل مشاكل الأزبال والعمال والأجراء، وهم ليس أمامهم إلا وضع العقبات ظنا منهم أنني “غادي نهز هوايجي ونمشي بحالي، ولكن أنا باقي وحتى شي حاجة ما غتخليني ندير داك شي اللي بغاو.

وأضاف لخصم هؤلاء “ولفوا ينهبوا من شي جهات ودابا ما بقا ليهم ” مشيرا إلى أنهم إن كان هناك ما يثبت بأنني أسرق أو اختلس الأموال او أعطيها لمن لا يستحقها، فليأتوا به.”

في هذا الشأن وجب التذكير بأن عضوا بجماعة إيموزار كندر اتهم  مصطفى لخصم البطل العالمي السابق في الكيغ بوكسينغ، باختلاس وتبديد أموال عامة، مشتكيا إياه إلى النيابة العامة المكلفة بالجرائم المالية باستئنافية فاس، في شكاية أحيلت على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس.

المستشار الذي تقدم بالشكاية ينتمي للحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث أشار في شكايته إلى أن 4 أعضاء بالجماعة لاحظوا قيام الرئيس بتبديد ماليتها بصرف أجور 26 أجيرا شبحا في الستة أشهر الأولى من السنة الجارية إلى 15 يوليوز الماضي.

وورد بالشكاية أن 60 مستخدما عرضيا تلقوا أجورا بين 16 و31 يوليوز، دون أن يباشروا أي عمل، مع الإشارة إلى أن بعضهم يمارس أنشطة أخرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى