
إعلام تيفي
تداولت بعض المصادر المراقبة للشأن الجماعي بمدينة القنيطرة، معطيات تفيد بسعي عدد من المستشارين المنتمين للمعارضة في مجلس القنيطرة لتقديم استقالاتهم.
وتفيد المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد الإعلان عن اعتقال زميلهم المستشار محمد تالموست، الذي كان مرشحاً لرئاسة المجلس.
وقد أثارت هذه الخطوة حالة من التوتر داخل الأوساط السياسية المحلية، حيث عبر المستشارون المعارضون المنتمون لحزبي العدالة والتنمية والحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن استيائهم من الأوضاع الحالية ومن تداعيات هذا الاعتقال على مستقبل المجلس وعلى عملية انتخاب الرئيس الجديد.
وعلاقة باعتقال محمد تالموست المنتمي لحزب الحركة الديمقراطية، ليلة الخميس في شقته، جاء في وقت يتم فيه تقديم الترشيحات لرئاسة مجلس القنيطرة وتعويض الرئيس المعزول أنس البوعناني، الذي تم توقيفه عن ممارسة مهام الرئاسة بحكم قضائي بسبب أخطاء إدارية. في وقت لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي حول تفاصيل قضية اعتقال تالموست حتى الآن.
وكان تالموست الذي أعلن منذ فترة نيته الترشح لرئاسة مجلس القنيطرة، مباشرة بعد إقالة الرئيس السابق أنس البوعناني، في اجتماع تنسيقي استعدادا للمعركة الرئاسية مع ثلاثة من أنصاره، قبل أن تقوم عناصر من الشرطة بمداهمة المنزل المذكور، واعتقاله.
هذا ويأتي هذا التوقيف في ظل ترقب كبير لاختيار رئيس جديد لجماعة القنيطرة، وهو المنصب الذي يعتبر ذا أهمية بالغة بالنظر إلى التحديات التنموية الكبيرة التي تواجه المدينة.
وأمام هذا الحدث، يترقب الشارع المحلي وأوساط المجلس الجماعي تطورات هذه القضية لمعرفة ما إذا كانت ستؤثر على مسار الانتخابات والسباق نحو الرئاسة، خاصة مع وجود مرشحين آخرين بارزين، كأمينة حروزى عن حزب التجمع الوطني للأحرار.





