مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ..خزينة المغرب ستستفيد من المداخيل

إعلام تيفي

أكد رئيس مجلس إدارة شركة “إكس لينكس”، أن مشروع الربط الكهربائي الضخم بين المغرب وبريطانيا سيؤثر على سوق الشغل بالمغرب، وسيخلق مناصب جديدة خلال مرحلتي البناء والتشغيل.

وأبرز لويس، في حوار صحافي مع صحيفة “التايمز” البريطانية، أن خزينة المغرب سيستفيد من المداخيل ومن عقد تأجير محطة الطاقة الشمسية والرياح بالإضافة إلى الضريبة على استخراج الطاقة.

 

 

وأوضح المتحدث ذاته، أن المشروع قائم على فكرة “عندما لا تشرق الشمس في المغرب، تهب الرياح”، مشددا على أن المشروع سيخلق 10 آلاف فرصة شغل مؤقتة خلال البناء، بالإضافة إلى 2 ألفي فرصة دائمة فور تشغيله.

وأضاف لويس، أن المشروع ضخم جدا، يعتمد في الأساس على تكنولوجيا تم تجربتها ولا توجد مخاطر عند العمل بها.

وذكر رئيس مجلس إدارة شركة، أن الحكومة البريطانية وضعت المشروع في قائمتها الأولية، وهذا في الأصل سيسهل عملية التخطيط للمشروع الذي مولته العديد من المؤسسات كشركة النفط والغاز الفرنسية “طوطال إنرجيز”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، ومجموعة “أوكتوبوس إنرجيز”.

ويستهدف تصدير الكهرباء من المغرب تنفيذ مشروعات طاقة متجددة في صحراء المملكة، ومدّ خطّ تحت البحر بطول 4 آلاف كيلومتر (2500 ميل) لتوصيل الكهرباء إلى بريطانيا.

وبمجرد اكتمال المشروع، من المتوقع أن يوفر توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب تخزين البطاريات المرنة، نحو 3.6 غيغاواط من الطاقة النظيفة والموثوقة وبأسعار معقولة، ما يؤمّن 8% من احتياجات بريطانيا الحالية من الكهرباء، أو ما يعادل احتياجات 7 ملايين منزل.

ستُربَط مرافق توليد الكهرباء وتخزين البطاريات الجديدة، الواقعة في جنوب المغرب، حصرًا مع بريطانيا عبر خطوط تحت البحر بطول 4 آلاف كيلومتر.

يبدأ مشروع إكس لينكس من منطقة كلميم واد نون في المغرب، بمدّ خطَّي كهرباء بحريين يتصلان بخطَّين آخرين في بريطانيا، وستُوَلَّد الكهرباء في منطقة “كلميم واد نون” عبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 غيغاواط، ومرافق لبطاريات التخزين بسعة 20 غيغاواط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى