النساء الحركيات يدعو لتفعيل التوجيهات الملكية وبناء مغرب صاعد وعادل

إعلام تيفي ـ بيان
أكد المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات، خلال اجتماعه يوم الأحد 12 أكتوبر 2025 برئاسة خديجة الكور، رئيسة المنظمة، على أهمية التفاعل الجاد مع مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الخامسة، خصوصا في ظل تزايد الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة.
وأوضح البيان الصادر عن المنظمة أن هذه الاحتجاجات تعكس احتقانا غير مسبوقا يستدعي تطوير مقاربات جديدة لمعالجتها بفعالية، مع التأكيد على ضرورة احترام الحق الدستوري للمواطن في الاحتجاج السلمي، وإدانة كل أشكال العنف والتخريب التي تمس الممتلكات العامة والخاصة والأمن العام.
وكشف المصدر أن المنظمة شددت على التمييز بين المطالب المشروعة المرتبطة بتحسين الخدمات العمومية وبين الاعتراض غير المسؤول على المشاريع الوطنية الكبرى، مثل تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، والتي تعد رافعات للتنمية الوطنية ورفع مكانة المغرب دوليا.
وأكدت النساء الحركيات أن الخطاب الملكي رسم رؤية استراتيجية واضحة للمغرب الصاعد، تقوم على العدالة الاجتماعية والتنمية الترابية المتوازنة، وتشدد على أهمية تجديد أساليب الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مع مشاركة فعالة لكافة الفاعلين من أحزاب سياسية وإعلام ومجتمع مدني في تعزيز التثقيف السياسي والسلوك المدني.
وأوضح البيان أن المنظمة تعمل على ترجمة هذه التوجيهات الملكية إلى مبادرات ميدانية ملموسة، من خلال تنظيم لقاءات تواصلية وقافلات حوارية وبرامج للتمكين والتكوين خاصة في المناطق النائية، إضافة إلى إحداث منصات رقمية تفاعلية مع النساء.
وأكدت النساء الحركيات على ضرورة اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في تنفيذ برامج التنمية الترابية، لضمان مشاركة النساء الفعالة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في إعادة بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات، وتعزيز دور المغرب على الصعيد الدولي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.